نظم مستشفى القطيف المركزي اليوم الاثنين 21 شعبان 1439 هـ، فعالية عن غسل الأيدي لمكافحة العدوى ومنع انتشارها، وانطلقت من قسم مكافحة العدوى بقيادة رئيس القسم بالمستشفى الدكتوة حنان الغريافي، واختصاصي مكافحة العدوى محمد الراشد، على خلفية الحملة العالمية التي أقيمت أمس الأول 5 مايو في منظمة الصحة العالمية تحت عنوان “الوقاية من تعفن الدم” وذلك ضمن الرعاية الصحية.
وبدأت الفعالية بعرض تقديمي عن أهمية غسل الأيدي وضرورته لمكافحة نقل العدوى، ثم عرض مسرحي يوضح كيفية انتقال العدوى دون وعي، حيث مبيناً أن العدوى ليس لها لون للعلم بوجودها، فعدم ظهور لون على اليد لا يعني عدم وجود عدوى.
وقالت دكتورة مكافحة العدوى لبانة آل بزرون: “تشمل الفعالية الجميع من الإداريين والموظفين والمراجعين صحيين أو حتى أطفال، وخصصنا ركنًا لتعليمهم كيف يغسلون أيديهم، ونقوم بتوعية الموظفين والمراجعين بشكل خاص والمجتمع بشكل عام بأهمية غسل الأيدي، وأيضًا كل أقسام المستشفى مشاركة في الفعالية وهناك طاولة في كل قسم لتفعيل ركن لغسل الأيدي والحماية من العدوى لأن اليد تعد أكبر جزء ينقل العدوى للمرضى وهذه أفضل طريقة للحماية منها”.
وتابعت: “تذكر دائمًا أن تعقيم يديك قبل وبعد ملامسة أي مريض تقينا الكثير من الأمراض التي لا نتوقع انتقالها”.
من جانبها قالت مشرف مكافحة العدوى سوسن السادة: “شارك أكثر من 20 قسمًا من المستشفى في الفعالية بتفعيل ركن لمكافحة العدوى من خلال غسل الأيدي، وكان عدد المشاركين والحضور أكثر من 100 مشارك”.
وأضافت أن الهدف من الفاعلية هو تثقيف المرضى والمراجعين والزوار والطاقم الطبي بأهمية غسل الأيدي والطريقة الصحيحة لغسلها بالماء والصابون والفرق بين غسلها بالماء والصابون أو بالكحول، وتعرّف موظفو المستشفى الصحيون والإداريون والمرضى؛ الطريقة الصحيحة لغسل الأيدي سواء بالدعك بالكحول أو بالماء والصابون، واللحظات الخمس مع المرضى التي يجب غسل الأيدي فيها وهي: قبل ملامسة المريض، وقبل عمل أي إجراء له، وبعد ملامسته، وبعد ملامسة الأسطح المحيطة به، وأيضا بعد التعرض لسوائل المريض.
ونوهت الممرضة منتهى الأحمد إلى أنه يجب على الجميع سواء من الكادر الصحي أو أي شخص بالمجتمع؛ غسل اليدين باستمرار لأن نقطة تلوث بسيطة جدًا قد تنشر كمية كبيرة من البكتيريا تسبب الأمراض، وبسببها قد نفقد أشخاصًا نحبهم، ويرجع ذلك إلى انتقال العدوى وعدم مكافحتها.
وفي الختام تم توضيح طريقة سلسلة العدوى وأنواع البكتيريا، والبكتيريا المنتقلة التي تكون بأسطح المستشفيات، وكيف تنتقل العدوى عند ملامسة الأسطح، وكيفية الوقاية منها، وأن الأيدي هي ناقل سريع للأمراض عند ملامسة أي سطح ملوث وضرورة تعقيمها قبل وبعد ملامسة أي سطح ملوث.