صفوى .. طب الأسرة يعرف 120 مستهلكًا بالبطاقة الغذائية

أكد استشاري طب الأسرة الدكتور عقيل الفردان أن عملية تغيير السلوك الغذائي تمر بمراحل؛ أولها القبول بطرح الفكرة المعاكسة أصلًا، ثم قد يتطور إلى طرحها كبديل جديد، وفي هذه المرحلة يأتي دور زيادة الوعي وإيجاد خطة تغيير لتمكين الأشخاص من الحفاظ على صحتهم، فالتسوق الصحي يبث الوعي الغذائي ليمكن الأشخاص من اختيار المواد الغذائية الصحية بعيدًا عن إغراءات التسويق.

جاء ذلك في فعالية “التسوق الصحي” التي نظمها مدير المراكز الصحية بقطاع صفوى سعيد المرزوق، تحت إشراف استشاري طب الأسرة عقيل الفردان، وبجهود ممرضتي عيادة طب الأسرة أمل آل داؤود وأماني آل سعيد، يومي الجمعة والسبت 18-19/شعبان /1439هـ، بصفوى.

وقال الفردان لـ«القطيف اليوم»: “تهدف الفعالية إلى بث الوعي الغذائي وتمكين الأشخاص من اختيار المواد الغذائية عن طريق المحتوى الغذائي بديلًا عن إغراءات التسويق عبر تطبيق ومشاهدة عملية تكون قابلة للتنفيذ، وتبقى الحرية الشخصية والقناعة بالتغيير هي مرجح النجاح والتي لا يسعنا إجبار أحد عليها”.

وأضاف: “لقد جاء اختيارنا بإقامة ركن التسوق الصحي في أحد مراكز التسوق بصفوى لقلة الخيارات المتوفرة فيها وخلوها من المولات التجارية، وليتحمل تكاليف الضيافة، ولإعطائنا خيارات العرض العملي التي لو تم تطبيقها في غير هذه الفئة من المراكز التجارية لأجبرتنا إما على عرض صور منتجات أو تكليف الجهة المنظمة مبالغ يمكن تجنبها”، مشيرًا إلى أن إقامتها قبل شهر رمضان تأتي تفاديًا للمشكلات الصحية.

ومن جانب آخر، عرفت أمل الداؤود 120 مستهلكًا ومستهلكة بالبطاقة الغذائية للمنتجات التي تحتوي على مرسوم يوضح قائمة المكونات الغذائية، وبيانات التغذية، وما تحتويه من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون، والألياف، والأملاح، وقالت إن هذا التفحص يحمي الجسم من الأمراض ويسمح بالمقارنة بين المنتجات واختيار الأفضل وحساب السعرات الحرارية اليومية التي نحتاجها.

وبيَّنت الفترات القصوى لبقاء الطعام صالحًا في الثلاجة والفريزر، وكيفية اختيار اللحوم والأسماك، مؤكدةً ضرورة أن تكون وجبة الإفطار في شهر رمضان خالية من الدهون والسكريات والمواد غير الصحية، ويجب الإكثار من شرب الماء وتناول الفواكه والخضراوات.

وذكرت أماني آل سعيد أن أفضل الزيوت زيت زهرة الكانولا، يليه زيت دوار الشمس، ثم زيت الذرة، والأسوأ زيت النخيل، وأكدت أنه يجب الابتعاد عن الأطعمة المعلبة والمفرزة التي ليس لها قيمة غذائية، كما أنها تحتوي على مواد حافظة.

وشددت “آل سعيد” على أهمية الابتعاد عن العصائر والتركيز على المنتوجات العضوية قدر الإمكان.

وفي الختام، عبرت “آل داؤود” عن سعادتها لتقبل المستهلكين البديل الغذائي، وتفاعلهم بطرح الاستفسارات.

 


error: المحتوي محمي