670 سيدة تشكّل «فريق عشتار» للمشي في جزيرة تاروت

اعتمدت اللجنة الصحية التابعة لجمعية تاروت الخيرية، وبشكل نهائي تشكيل فريق “مشاة عشتار النسائي” والذي يضم 670 سيدة تقريبًا؛ من ساكنات جزيرة تاروت، بهدف ممارسة رياضة المشي لبناء أجسامهن صحيًا وفكريًا ونفسيًا.

وجاء إعلان ذلك من اللجنة في الملتقى الأول لفريق مشاة عشتار، يوم أمس الأحد 6 شعبان 1439، بحضور عضوات الفريق، في مجمع صالات قصر تاروت للأفراح والمناسبات، والذي تضمن برنامجًا تعريفيًا بالفريق مع تقديم محاضرات تثقيفية عن رياضة المشي والغذاء الصحي.

بدأ الحفل الذي قدمت فقراته العريفة علياء أبو حسين بتقديم معلومات موجزة عن فائدة المشي وأثره على الصحة العامة للإنسان، بعدها عرّفت عضو اللجنة الصحية ومشرف “فريق عشتار” آسيا المسيري بالفريق الذي يتبنى شعار “صحة وجمال”، مبينةً كيف بدأت الفكرة ولماذا، والتي تنطلق برؤية تسعى لخلق جيل يمارس الرياضة بوعي وثقافة بصورة منظمة ومستمرة، مع توفير بيئة محفّزة للمشي.

وأشارت إلى العائد من المشي على الصحة، وأثره الجلي في القضاء على أمراض العصر المزمنة والخطيرة، متمنيةً تحقيق الطموح الذي يسعى له الفريق على المدى القريب والبعيد بالتعاون مع بلدية تاروت في توفير ممشى واسع، شاكرةً دورها المبدئي في ذلك، داعيةً الجميع إلى جعل عادة المشي سلوكًا يوميًا، بمشاركة جميع الفئات العمرية.

وقدمت رئيس فريق مشاة سيهات خيرية الحكيم محاضرة “استعيدي صحتك ورشاقتك بلا حرمان” حذّرت خلالها من كثرة تناول المواد الكربوهيدراتية والدهون التي تساعد على زيادة معدل السمنة في الجسم، موضحةً الأضرار الناجمة عنها.

ونصحت باتباع برنامج علاجي ذي شقين غذائي ورياضي، مفصلةً كيف يتم الإعداد لهما، مع ممارسة بعض العادات الصحية.

من جانبها، تحدثت المدربة زينب آل حبيب عن “المشي.. قبله وبعده وأثناؤه” معتبرةً المشي رياضة الجميع والأكثر أمانًا وتجنبًا للإصابات، منبةً إلى أهمية الحصول على ثقافة غذائية صحيحة مع اتباع السلامة الآمنة قبل وأثناء وبعد المشي.

ووجهت آل حبيب إلى أساليب تساعد على ممارسة المشي بطريقة آمنة منها: اختيار الحذاء المناسب للمشي، وتناول الماء والغذاء وأثرهما على المشي، وأثر تمارين الإحماء على سلامة صحة الشخص، مستعرضةً بعض الأوضاع والتمارين الرياضية وكيفية تجنب الأذى من المشي.

وأوضحت عضو الفريق الفنانة حميدة السنان كيفية عمل وتنظيم الفريق الذي يعمل وفق مجموعات مقسمة حسب المناطق في جزيرة تاروت، وتم إنشاء مجموعة واتساب لكل منهم لتسهيل التواصل بين الأعضاء، مع تحديد مشرفة لكل فريق؛ وهن: المشرف العام على المجموعات آسيا المسيري، وسهى الخباز؛ لبلدة الربيعية، وأفراح الدولة؛ لبلدة سنابس، وعلياء أبو حسين؛ لحي تركية، وبهجة التاروتي؛ لأحياء المناخ والمحدود والشاطئ، وحميدة السنان تاروت، مع تحديد أماكن المشي التي تكون قريبة من كل منطقة.

واختُتم الملتقى بكلمة من رئيس اللجنة الصحية مريم الماء التي هنأت السيدات على فوزهن بتحدي الصحة، والذي يبدأ بخطوات، لتمتد لاكتساب الصحة طوال العمر، بعدها عرفت بأنشطة اللجنة الصحية؛ وهي: تأسيس فريق عشتار، وتقديم الاستشارات وتنظيم الفعاليات والمحاضرات الصحية، وتقديم ومضات صحية عبر قنوات التواصل، والعمل على إطلاق مشروع إيلاف للمتزوجات والمقبلات على الزواج.

 


error: المحتوي محمي