كفاءات أبناء وبنات العوامية الحبيبة

أرضُ الكفاءةِ والنّبوغِ مِن القِدَم
ولطالما رفعت بمركزها العَلَم

أبناؤُها وبناتُها في المجد لم
تُبطئ وكان لها ارتقاءٌ للقِمَم

ونتاجُها العلميُّ أصبح مَعلماً
يزهو بذكر عطائه حِبرُ القلَم

دأبت على نيل المعالي وانثنت
في سُلّم العلياءِ تعلو بالهِمَم

عوّام تفخرُ بالذين تألّقُوا
ولها بأن تُبدي افتخاراً في الأمم

خاضت ميادين النّهوضِ بهمّةٍ
وعزيمةٍ قعساء جانبها السّأم

عوّام تصنعُ للبلادِ حضارةً
في عالَم الإبداعِ والمجدُ استتم

هِمَمٌ تسامت في الرُّقيّ إلى العُلا
وفمُ الولاةِ لها تبشّر وابتسم

هي صورةٌ جذبت لواحِظَ مَن رأى
منها الثّمارَ فراحَ يُنشِدُ أو رَسَم

أرضُ السّلامِ فكم بها مِن مُبدِعٍ
قد أظهرَ الإبداعَ مِن فكرٍ وفَم

والمبدعاتُ فلا نسيتُ عطاءَها
جادت ولا أحتاجُ في ذاك القَسَم

سرَّت بإنجازاتها قلباً لنا
وإلى التّقدّم إن سعت قُلْنَا نَعَم

عوّام حُبلى بالنّوابغِ تعتلي
شأوَ الفخارِ فحظُّهُ منها اغتنم

لم تُثنِها تلك الظّروفُ ورغمَ ما
قد حلَّ فيها مِن مصائب أو ألَم

لكنَّها فيما تُقدِّمُ بلسَمَت
منّا الجراحَ وذاك ما يُجلي الغُمَم

نرجو لها التّوفيقَ والتّسديدَ ما
شمسٌ لنا سطعت وبدّدت الظُّلَم .

١٤٣٩/٧/٦


error: المحتوي محمي