حظيت محافظة القطيف بحضورٍ نوعي واضح في معرض الرياض الدولي للكتاب 2018 ، والذي انطلق يوم الأربعاء الماضي 26 جمادى الآخرة 1439هـ، ويستمر لمدة عشرة أيام متتالية، تحت شعار “الكتاب..مستقبل التحوّل”، نحو رؤية 2030، حيث كان على مستويات الفوز للكُتاب بكتبهم، والزيارات، الإصدارات، وكذلك المشاركات.
واستهل ذلك الوجود بفوز كتاب “ينابيع الظمأ” للمؤرخ والكاتب السيد عدنان العوامي، الصادر من دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف، بجائزة الكتاب السنوي لوزارة الثقافة والإعلام، وعليه حل كاتبه العوامي والجهة الناشرة له الممثلة في مدير الدار السيد عباس الشبركة ضيفي شرف في المعرض لوزارة الثقافة والإعلام.
وعرضت كتب المؤلفين والمؤلفات في أكثر من جهة وسط غياب الدار القطيفية الأبرز عن المعرض وهي دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف، إذ نجد ذلك في خمس دور للنشر هم، دار أروقة من الأردن، من لبنان مؤسسة الانتشار العربي، الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات ضفاف، ومن السعودية دار ميلاد للنشر والتوزيع،مركز الأدب العربي السعودي.
وفي ذات السياق عرضت بعض الإصدارات في جناح الأندية الأدبية وهي؛ النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، والنادي الأدبي بالرياض والنادي الأدبي بحائل، وجناح المؤلفين السعوديين.
وتعتلي الكاتبة زينب هيثم أبو السعود مساء اليوم الأحد 1 رجب 1439، منصة التوقيع رقم 1 ، لتوقيع كتابها “زحام جوفى” الصادر من دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف، مع مشاركة الكاتب حسن آل حمادة يوم غدٍ الاثنين 2 رجب 1439هـ، لتقديم ورشة عمل “الدوائر الثلاثة للقراءة”.
وتوافد للمعرض مجموعات من الزائرين الكُتاب والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، والذي كان بشكل فردي أو جماعي، وبالخصوص يومي الجمعة والسبت الماضيين، بهدف التعرف عليه عن القرب وشراء الكتب وحضور الفعاليات المصاحبة له.
من جانبه ذكر مدير دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف الباحث السيد عباس الشبركة في حديثه لـ “القطيف اليوم” بقوله: “لم نحضر المعرض كدار، ولكن كانت لنا الكلمة في هذا المعرض، وأن غيبنا عن المشاركة، من خلال فوز أحد إصداراتنا بجائزة الكتاب السنوي لوزارة الثقافة والإعلام، ووجدت إصداراتنا أيضاً من خلال الدور المحلية والعربية المشاركة في المعرض”.
واعتبر الكاتب الدكتور حسين آل غزوي عدم وجود دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف في معرض الكتاب بالرياض أثرًا واضحًا، سيما بعد فوز كتاب “ينابيع الظمأ” للسيد عدنان العوامي بجائزة وزارة الثقافة والإعلام، مبينًا أن هذا العام يُعد فرصة ذهبية للتعريف بالإنتاج القطيفي في كافة المجالات، مما يعطي فرصة ذهبية للكُتاب للتعرف عليهم من خلال حضورهم في المعرض، كما هو حال باقي الدور المشاركة حيث يحضر الكثير من الكُتاب أمام دور النشر.
من جانب آخر شارك المؤرخ والكاتب السيد عدنان العوامي والباحث عباس الشبركة في حضور ندوة “التضمين الفكري في الرواية” والمنظمة من مركز حمد الجاسر الثقافي دائرة العرب” قدمها الروائي والقاص عبدالله النعيمي، من دولة الإمارات العربية المتحدة والذي كان ضيف شرف في المعرض.