عقد المجلس البلدي لبلدية محافظة القطيف جلسته الاعتيادية الحادية والثلاثين من دورته الثالثة، في مقر المجلس برئاسة المهندس شفيق آل سيف، وحضور الأعضاء وعدد من مسؤولي البلدية، وتم في بداية الجلسة مناقشة آخر مستجدات إصدار رخص البناء، في ضاحيتي الملك فهد والخزامى، للرد على استفسارات المواطنين عن اعتراض شركة أرامكو السعودية على إعطاء تراخيص البناء في أجزاء كبيرة منهما، وقد أفادت البلدية بأن الموضوع قيد الدراسة من قبل لجنة مختصة من الأمانة والبلدية، وهناك ضوابط يتم بحثها حيال هذا الموضوع ويعلن في حينه.
وأكد المجلس لـ«القطيف اليوم»، بأنه ناقش بعد ذلك المواضيع المدرجة في جدول الأعمال، من بينها؛ التقرير الربع سنوي عن أعمال البلدية للفترة من 1/1/1439هـ إلى 30/3/1439هـ ، وآخر مستجدات رفع الهياكل المعدنية، والسيارات المهملة من شوارع المحافظة، حيث أوصى المجلس بعقد اجتماع مع محافظة القطيف، وإدارة المرور للتباحث حول إيجاد حلول سريعة لإنهاء هذه المشكلة، كما اشتملت الجلسة على مناقشة موضوع تقدمت به عضو المجلس خضراء المبارك، لتصنيف النفايات في المحافظة بهدف التخلص الأمثل من النفايات بعد تصنيفها، وإعادة تدويرها، واستخدامها في تصنيع بعض المنتجات، مما سيقلل من تراكمها، ويترك الأثر الإيجابي على البيئة والصحة، واقترحت أن تقوم البلدية بمبادرة التدوير ضمن أحد مشاريع النظافة، وطرح التصنيع كمشروع استثماري، أو أن تقوم البلدية، بطرح وتنفيذ مشروع مردم بيئي لاستيعاب النفايات الحيوية في المحافظة، وقد أوصى المجلس بإقامة ورشة عمل تضم المختصين من الشركات والمؤسسات المختصة والمهتمين لدراسة الموضوع من جميع جوانبه.
من جهة أخرى وافق المجلس على مقترح تقدم به المواطن عبدالناصر أبو سرير وقدمه عضو المجلس المهندس محمد الخباز لإنشاء مضمار جري في المجيدية بطول 540 متراً وبعرض 30 متراً تقريباً، يبدأ من شارع الكورنيش شرقاً إلى شارع القدس غرباً، ويكون مغطى بأرضية مخصصة للجري، ويحتوي على موقعين استثماريين في الجزئين الشرقي والغربي، مع أجهزة لممارسة التمارين الرياضية.
وتقدم العضو بمقترح آخر لإنشاء حزام أخضر حول المنطقة الصناعية في التركية، لتشكيل حاجز يفصل بين المنطقة الصناعية والمنطقة السكنية، وزراعته بأشجار من البيئة المحلية تترك لتنمو عالياً، لتحد من التلوث البيئي ولتحجب المظاهر العشوائية المزعجة داخل المنطقة الصناعية، علماً بأن المناطق المستهدفة بالزراعة يستغلها أصحاب الورش حالياً في إيقاف السيارات والحافلات، كما توجد بها الكثير من الأنقاض والمخلفات، وقرر المجلس قيام البلدية باتخاذ الإجراءات اللازمة، لإدراج المقترح ضمن خطط التشجير المقبلة.
