1950 متدرباً وطالباً يشاركون في معرض الإرشاد الشامل بتقنية القطيف

رعى مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية محمد بن سليمان السلوم، افتتاح معرض الإرشاد الشامل بالكلية التقنية بالقطيف، تحت شعار “الإرشاد مسؤولية الجميع”، يوم الاثنين 24 جمادى الآخرة 1439هـ، والذي نظم على مسرح الكلية بحضور كل من عميد الكلية التقنية بالقطيف المهندس أحمد بن عثمان الغامدي، ومدير إدارة الدفاع المدني بالقطيف العقيد عيد بن سالم القحطاني.

واستقبل المعرض الذي استمر على مدى يومي الاثنين والثلاثاء زواره من متدربي الكلية البالغ عددهم  1450 متدربًا ونحو 500 طالباً من 16 مدرسة ثانوية من طلاب التعليم العام بالمحافظة وعدد من متدربي المعهد الصناعي الثانوي بالدمام.

وتضمن المعرض 13 ركناً وجناحاً توعوياً، بمشاركة العديد من الجهات من خارج الكلية، وهي: الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالشرقية وإدارة الدفاع المدني بالقطيف، وإدارة التسويق والمبيعات بالبريد السعودي بالشرقية، ومجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام، وشركة دار عافية الطبية بالدمام، وجمعية أرفى للتصلب المتعدد، وجمعية مكافحة السمنة، وعدد من إدارات الكلية، وهي: قسم التقنية الإدارية، وقسم تقنية الحاسب، وإدارة القبول والتسجيل، ووحدة الخدمات الإرشادية، ومكتب التوجيه المهني والتنسيق الوظيفي، والعيادة الطبية، ووحدة الصحة والسلامة المهنية.

وصاحب المعرض محاضرتان للمتدربين، الأولى عن العنف أسبابه وطرق الوقاية منه، ومحاربته ومنع حدوثه، والثانية عن العمل التطوعي، وأهميته، وكذلك تدشين حملة عنوانك الوطني عنوانك هويتك، من قبل إدارة البريد السعودي بالشرقية.

وفي نهاية البرنامج تم تكريم الجهات المشاركة وفريق العمل بالمعرض.

من جهته عبر عميد الكلية عن سعادته بما احتوى المعرض من أركان ومشاركات كان لها عظيم الأثر على المتدربين والطلاب وأشار إلى أن تنفيذ المعرض يأتي بناء على توجيهات المسؤولين بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وانطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، وبما يسهم في تفعيل البرامج التوعوية المختلفة التي تهدف إلى تحصين المتدربين بالكلية، ووقايتهم من آفة المخدرات والتدخين، بالإضافة إلى توعيتهم بأهمية العناية بالصحة والسلامة، وتنمية الشخصية، وحثهم على المشاركة التطوعية.

وأشار وكيل شؤون المتدربين بالكلية المشرف العام على المعرض عبدالواحد محمد آل يوسف إلى أهداف المعرض، وهي دعم وتشجيع السلوك الإيجابي، بمختلف الوسائل المتاحة، بهدف رعايته وتعزيزه، وتعديل السلوك غير المرغوب فيه، والتوعية بأضرار المخدرات والتدخين، وإقامة المحاضرات، واللقاءات المتعلقة بالمشكلات النفسية والاجتماعية والتربوية، وتوثيق العلاقة مع المجتمع المحلي.


error: المحتوي محمي