أثرت عائلة “الشبيب” بأم الحمام، أرفف ساحتها الثقافية بـ50 كتاباً مطبوعاً، تعود جميعها للعائلة، وهو الأمر الذي كشفه مهرجان العائلة لهذا العام.
وعائلة الشبيب تعد إحدى العوائل العريقة والمعروفة في بلدة أم الحمام، ويرجعون في نسبهم إلى الأخوة الثلاثة (شبيب وسلمان وعلي) أبناء محمد بن عبد علي بن شملان، الذي ينتمي لقبيلة تميم العربية والمشتهرة بكثرة العدد.
وكانت العائلة قد نظمت مهرجان تكريم لأبنائها، صادف ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام يوم الجمعة 20 جمادى الآخرة 1439.
وحضر الحفل كبار العائلة وأغلب شخصياتها البارزين، وتجاوز عدد الحضور أكثر من 200 شخص من أبناء العائلة.
وتضمن المهرجان الذي قدم له سعيد صالح الشبيب، وحسن راضي الشبيب، عدة فعاليات، من بينها المعرض الفني الخاص بالعائلة، والركن الطبي، والركن الخاص بنشر 50 كتاباً مطبوعاً للعائلة، و25 ركناً خاصا لكل عائلة من العوائل الريئسية لعائلة الشبيب.
وجاء من بين فقرات الحفل مسرحية كوميدية، كان بطلها الفنان الكوميدي محمد صالح سلمان الشبيب، ثم تتالت الفقرات من شعر ونثر إلى أن وصل المطاف إلى لحظة التكريم.
وبدأ التكريم بحفظة القرآن الكريم، ثم تكريم الأحفاد السبعة لشبيب وسلمان وعلي، ثم تكريم المساهمين بخدمة العائلة في السنوات السابقة في مجالات متعددة، وبعد ذلك تم تكريم 30 كادراً طبياً، و20 مهندساً يعملون في المجالات الهندسية المتعددة، من أبناء “الشبيب”، ثم تكريم الفنانين والرياضيين والإعلان عن أسماء المتفوقين المكرمين.
من جانبٍ آخر، أعلن المنظمون عن صدور مجلة عائلة الشبيب، وقد طبع منها عدد 1000 نسخة، وزعت على كل أفراد العائلة، وقد أشارت اللجنة الإعلامية للحفل بأن المجلة تعتبر وثيقة تاريخية للعائلة، بما تشتمل على العديد من الحوارات المباشرة للفنانين والرياضيين والأدباء من العائلة، وكان شخصية العدد هو د.محمد بن علي بدر الشبيب.
يذكر أن الحفل والمعرض والأنشطة المتعددة ومنها تنظيم الرحلة الشبابية والتي استمرت ليومين متتاليين وشارك فيها 143 شاباً، وإصدار المجلة، ودليل الجوال، وتأسيس فرقة الكشافة، وحملة الإحصاء، هي من أعمال المجلس التنسيقي لشباب العائلة برئاسة الأخوين محمد حسن الشبيب وعبدالله حسن الشبيب، وعضوية 20 فرداً من شباب العائلة الذين أصروا على إنجاح جميع البرامج لهذا العام بشكل احترافي ومنظم بحسب ماذكرته اللجنة الإعلامية، وكان أساس العمل وبدايته بزيارة جميع العوائل والاستماع لاقتراحاتهم واستشارتهم وتجسير التعاون بين جميع الشباب.
صور: