حورت كاتبة من مدينة صفوى، شخصية 7 فتيات حقيقية، محولة إياها إلى شخصيات كرتونية، تتحدث وتعبر وتعزز القيم في إصدارها الأول، الذي انطلق بعنوان” العادات السبع للأطفال السعداء”.
ويتكون الكتاب من 7 قصص مختلفة، وكل قصة تحكي عادة معينة، وفي نهايتها تعريفاً لهذه العادة، وقد حرصت المؤلفة على تشكيل كلماته بالحركات، لتسهيل قراءته للصغار.
واستغرقت المؤلفة عدة أشهر لكتابة أسطر كتابها، الذي احتوى على ٩٢ صفحة ملونة، بمقاس ٢١*٢٧ ، فمنذ يناير 2017 كانت بداية لكتاب يزخر بالألوان، ويتمايز بالأنشطة، ويبرز فيه غرس القيم بطريقة مختلفة، تجعل من الصغير يتقبلها بسلاسة وسهولة.
وتنطق في زواياه سبع شخصيات هن: (فاطمة حسين، حور، ملك، دانة، زهراء، حور سعيد، فاطمة، لمار)، وهي أسماء حقيقية لتلميذات المؤلفة بالمدرسة، والتي تصفهن معلمتهن مؤلفة الكتاب بالبطلات الرائعات وتوعز لهن سبب نجاحه.
ونثرت المؤلفة رسالة عبر صفحات كتابها مفادها تعريف الأطفال بالمهارات الحياتية، وتطوير ذواتهم، وصقل شخصياتهم، بأسلوب قصصي يترجم المفاهيم بشكل جاذب.
وقدمت المؤلفة دورة العادات السبع للأطفال السعداء، بشكل متسلسل على مدى عام دراسي لطالباتها، وختمت ذلك بتقديم الدورة لزميلاتها المعلمات، على مستوى منطقة القطيف، وكان هذا الكتاب نتاجاً لذلك.
وحكت فاطمة آل إبراهيم قصة استلهامها لفكرة الكتاب قائلة:” دائماً أحاول تقديم جانب تربوي لطالباتي، لإيماني أن المعلم هو الشخص الأكثر تأثيراً على هذه الفئة، وبعد البحث، وقراءة العادات السبع لستيڤن كوفي، أحببت أن أقدمه كمحور رئيسي، يتناسب مع واقعنا المحلي، بطريقة جميلة ومسلية وممتعة للأطفال”.
وأكدت على امتنانها لطالباتها وكبير فخرها بهن بقولها:”حظيت بفريق عمل رائع من طالبات، لا تتجاوز أعمارهن الثامنة كن هن أبطال العادات السبع، أبهرني أداؤهن الصوتي في الفيديو الكرتوني المدبلج الذي قمن بإعداده، بمساعدة أولياء أمورهن وكل واحدة منهن لها أداء مميز ومختلف، وقد استخدمت نفس الصور لتصميم الكتاب”.
وذكرت المقطع المفضل لديها من الكتاب وهو :” أنا أستمع لأفكار الآخرين، دون مقاطعة، وأحاول أن أرى الأشياء من وجهة نظرهم، أنا أملك الثقة للتعبير عن افكاري”.
