أطلقت مدرسة محمد بن أبي بكر الابتدائية بتاروت ، مبادرة نوعية جديدة ، تتناول مشروع “المواد النانوية” خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ١٤٣٨ هـ / ١٤٣٩ هـ وهي المبادرة النوعية الثانية لها خلال هذا العام.
ويتولى تنفيذ المبادرتين رائد النشاط الطلابي بالمدرسة حسن بن سعيد الخاطر ، بمتابعة قائد المدرسة عبدالله بن منصور آل رامس ، وبإشراف رئيس شعبة العلوم الطبيعية بمكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الله بن محمد البيشي ، وتستهدف مبادرة “المواد النانوية” تعريف طلاب المدارس الثانوية بقطاع القطيف على المواد النانوية ، وتنفيذ تطبيقات عملية بشأنها.
وقدم الخاطر أولى محاضراته التدريبية بمدرسة القطيف الأهلية الثانوية ، ليستفيد منها ثلاثون طالبا من متفوقي جميع الصفوف الدراسية ، بحضور رئيس الشعبة عبدالله البيشي ، وقائد المدرسة باقي بن حسن آل حبيل ،وجمع من معلمي العلوم الطبيعية بالمدرسة.
واشتملت محاور الفعالية على التعريف بالمواد النانوية ، وكيفية الحصول عليها ، واهتمام العلماء بها ، وتطبيقات عملية؛ للحصول عليها ، وحوار مفتوح بهذا الشأن.
يذكر أن مقياس المواد النانوية لايتعدى مائة نانو متر . والنانو متر هو وحدة قياس تساوي واحدا في المليار من المتر.
وتأتي هذه المبادرة ، بعد مبادرة الطاقة الشمسية الفضائية ، التي قدمها المعلم نفسه لطلاب المرحلة الثانوية بقطاع القطيف.
من جانبه ، أكد القائد التربوي عبدالله آل رامس أن المدرب سعيد الخاطر من الكفاءات العلمية المتميزة ، يتبنى تطلعات واعدة للميدان التربوي ، ويسعى إلى إكساب الطلاب مهارات علمية رائدة. وقال : إن التخطيط لهذه المبادرة ، جرى منذ بداية العام الدراسي الراهن ، وأطلقت داخل أروقة المدرسة في مرحلتها الأولى ، ويأتي إطلاق مرحلتها الثانية الآن في سياق توسيع المكتسبات المرجوة منها ، إذ تستهدف عشرين مدرسة.
ولفت آل رامس إلى أن هذه المبادرة تتميز باحتوائها على جانبين : نظري وتطبيقي ، مشيرا إلى أن الجانب التطبيقي يتم الحصول عليه بأداء نظري ، ويقوم الطلاب بإجراء تطبيقات عملية في حصولهم على المواد النانوية ، كالحصول على مواد كربونية صغيرة من مواد كربونية كبيرة ، مبينا أن هذه المبادرة تستهدف مواكبة التقدم العلمي ، وتقديمه لأبنائنا الطلاب في قوالب تعليمية مشوقة.
