كلمة خفيفة على اللسان ثقيلة على النفس ، هي شكرا لك في عدد أحرفها سهلة القول ولكن في فعاليتها هي أكسير للروح وعلاج للثقة وقد تكون ممر للعثرات في هذا العالم.
من ضمن أساليب التشجيع والتحفيز الشكر والثناء على عمل أنجز او فعل تم تأديته بطريقته الصحيحة. فهي مدخل للابداع ومخرج من الاحباط مع كونه أولى الخطوات في ضمان دوران دائرة الانتاج والابداع البشري.
هنالك نوعان من التحفيز والتشجيع قد يكون معنوي او مادي، مادي قد يكون بمال أو رصد مكافأة او جائزة مقابل إنجاز محدد. معنوي يندرج ضمنه القولي من احرف رنانه تتحول لكلمات تدفع الشخص للأمام من اجل الوصول لهدفه واحتمالية تجاوزه.
تكمن أهمية التحفيز والتشجيع في دور الوالدين ، المعلم والمجتمع كحاضن للفرد في النهاية. الوالدين مع بهارات الشكر والتشجيع والتحفيز تستخرج خلطة قادرة على إنتاج مبدعين وعباقرة ومؤهلين لقيادة المجتمع نحو التطور والمعرفة.
المعلم من موقع المدرسة له دور داخل المدرسة من تقديم مقترحات للمدرسة في اكتشاف وتحفيز الطلاب او من دوره كمعلم عند مقابلة الطلاب في الفصول.
المجتمعات الحاضنة للمواهب والمبدعين هي التي تساهم وتساعد وتسهل لهم مطلبات خدمة المجتمع فالإيجابية في التعامل مع المبدعين وكيفية توصيل التحفيز لهم بالطرق الصحيحة هي أولى خطوات وضع لبنة لمجتمعات عبقرية .
محاربة السلبية والاحباط ليس من السهل في محيط قد يكون مشبع بهم .
كن مقاوما ومحاربا لهم بإجابيتك وطموحك وتفائلك الدائم.
كن دائما رفيقا للإيجابين والطموحين فهي عدوى تنتقل لك والعكس صحيح.
لاتخضع للمحبطين ولاتكن أسيرا لسلبياتهم ولا تنطوي تحت عبائتهم فأنت بذلك تقوم بشحن نفسك بالطاقة السلبية بينما بإمكان طاقتك الإيجابية في القضاء على هذه الأمور الغير مرغب بها والهروب نحو مستقبل وحياة أفضل.
حافظ على مستوى الطاقة الإيجابي في طموحك ورغباتك وهواياتك فهي تتحول مع الزمن لعادة تنعكس في ابتسامتك وروحك المرحة مع تفائل بغدا أفضل.
فالبحث عن عوامل وأسباب للعجز كثيرة وسهلة منها اقتصادي ، اجتماعي ، علمي وقد يكون أسري وهي من أهمها لكن قاوم كل هذا بسلاح الفكر الإيجابي والتحفيز الدائم لنفسك قبل الآخرين……