حققت خيرية القطيف إنجازاً نوعياً بحصولها على المركز الأول، وأعلى تقييم في الأداء في معيار تقنية المعلومات، بجائزة الملك خالد على مستوى المملكة العربية السعودية.
وهنأت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل، أعضاء مجلس إدارة خيرية القطيف لتحقيقها هذا الإنجاز على مستوى الوطن.
وأكد رئيس خيرية القطيف عصام الشماسي على استمرار الجمعية في مكننة عملياتها، من خلال حزمة البرامج الإلكترونية التي أعدت بإشراف وجهود نائب الرئيس المهندس منير القطري، حيث قام مشكوراً بهندسة العمليات والإجراءات مع إدارة تقنية المعلومات للتحول لبرامج، واستطرد أن الجمعية حققت أحد الأهداف الإستراتيجية للجمعية قبل نهاية ٢٠١٨، وهو من مكننة جميع أعمال الجمعيه والتحول إلى مؤسسه إلكترونية بإذن الله.
ووجه الشماسي شكره للفريق العامل، والمنسق مع مؤسسة الملك خالد، يتقدمهم الأمين العام بشير التاروتي، والمدير التنفيذي محمد إسماعيل، لجهودهم التي بذلوها في إيصال المعلومات بالشكل المطلوب، وفي الوقت المحدد، مما مكن الجمعية من الحصول على هذا التقييم المتميز، مبدياً سعادته بما تحقق.
وتقدم الشماسي أيضاً، بفائق التقدير لنائب رئيس مجلس الإدارة المهندس منير القطري، لاستحداثه هذه النقلة النوعية في العمل الإداري، عبر برنامج (الأوتو ميشن)، الذي رشّد ووفر الجهد، وصولاً لإنجاز سريع لكافة المعاملات التي ترتبط بالبوابة المالية، مشيداً بدوره البارز في استحداث برامج مماثلة لخدمة كافة المراجعين، والمستفدين في الجمعية، والذي سيبدأ في التطبيق في غضون الأسابيع القادمة بإذن الله.
وبين نائب الرئيس المهندس منير القطري أن ماتم تحقيقه من مكننة الجمعية الإلكترونية، مكنت الجمعية من تصدر جمعيات المملكة في مجال تقنية المعلومات، حيث أطلقت الجمعية حزمة برامج لتسهيل عمل الموظفين و تحسين خدمة المستفيدين، كبرامج (أوامر الصرف المالية والإدارية-برنامج الإجازات الإلكتروني- برنامج الخطابات الرسمية).
وفصل القطري آلية عمل البرنامج الجديد، حيث أن كل المعاملات سوف تتم باستخدام جهاز الهاتف أو من خلال جهاز الحاسب المكتبي باعتماد المعاملات الكترونياً، و تتم المتابعة وتحديد حد أعلى لإكمال أي عملية، وعند التأخير يتم إشعار فريق المتابعة إلكترونياً، وقد سهلت هذه البرامج على سرعة إنجاز المعاملات، وتقديم الخدمات بصورة ميسرة للمستفيدين.
بدوره، وعد الأمين العام بشير التاروتي، المشرف على الفريق الذي ساهم بالحصول على هذا التقييم، باستمرار الفريق بالتنسيق مع فريق جائرة الملك خالد الاستشاري وفق الخطط لوصول الجمعية للتميز في جميع معاييرها.
