سيهات.. سيدات وأطفال يبحثن عن الثقافة القرآنية في 23 ركناً

ربط ركن “عروس القرآن” في المعرض القرآني السنوي المشترك الأول “اللؤلؤ والمرجان” التعاليم والإعجازات القرآنية التي تحملها سورة الرحمن من حالة اللا محسوس لمحسوس وبصورة تدبرية ونقلها إلى المشاهد عبر مجسمات ورسومات تعكس مضامين آيات السورة، بالإضافة إلى تعليمها وتصحيحها للأطفال والكبار.

جاء ذلك في المعرض القرآني السنوي الأول “اللؤلؤ والمرجان” والمنظم من لجنة اقرأ ورتل بسيهات، والذي اختتم يوم أمس 1 جمادى الآخرة 1439هـ، والذي قدم لمدة يومين متتاليين، وباستضافة من الحسينية المهدية في سيهات، بحضور كبير من السيدات، مع مشاركة مميزة من الأطفال.

وذكرت رئيسة لجنة اقرأ ورتل منى هلال لـ«القطيف اليوم» بأن المعرض فرصة للسيدات والأطفال لتعلم العلوم القرآنية، وإدراك قيمة القرآن في حياتنا، واتخاذه منهجاً تطبيقياً للسلوك، عبر احتضان 23 فعاليةً، من بين أركان تعليمية وتعريفية، ومحاضرات تثقيفية، بالإضافة إلى معرض فني مسرحي، هدفت جميعًا إلى أن تكون نوافذ مشرعة إلى إرشاد الزائرات، للبحث عن الثقافة القرآنية، وكيف ومن أين يمكن أخذها والاستفادة منها، سواء كان تلاوةً وحفظًا وتدبرًا وتفسيرًا.

ودعت عضوة جماعة “خدمة علمني القرآن 360 فكرة” مريم النفيلي إلى غرس التدبر في سور وآيات القرآن عند الأطفال من عمر 7 إلى 12 سنة، موضحةً الدور المقدم منهم في إقامة اللقاءات لتعليم المجتمع بالقرآن، وعلومه وتدبره، والاستفادة منها بعد فهمها وتطبيقها على المستوى الشخصي، والحياة الاجتماعية، بالاضافة إلى العمل على إيصال نتيجة التدبر، وتذوق حلاوة القرآن، وتطبيقها في حياتنا العامة، مع نشرها لجميع أفراد المجتمع.

واستهدفت المدربة في لغة الإشارة لميعة الخميس الأطفال من ذوي الإعاقة لفئة الصم والبكم، والعاديين، لتعليمهم القرآن الكريم بلغة الإشارة من عمر ثلاث سنوات وما فوق، ومحاولة تعليمهم بشكل سلس، مبتدئة تعليمهم بالسور القصيرة.

من جانبها، صححت عضو لجنة اقرأ ورتل رحاب العبدالرضا تلاوة سورة الشمس للأطفال، والرحمن للكبار، مبينةً بأنه تم التركيز من خلالها على تعديل مخارج الحروف عند الأطفال، والإرشاد إلى طرق تسهل التلاوة بالنسبة للكبار.

 


error: المحتوي محمي