تعرف عددٌ من رواد مسجد العهد بأم الحمام على طرق مواجهة الحوادث المنزلية المختلفة، وكيفية التعامل معها، وأهمية التدريب على مواجهتها، والوقاية من أي طارئ قد يحدث في محيط المنزل.
جاء ذلك ضمن ندوة بعنوان “السلامة المنزلية” عقدتها إدارة المسجد، مساء الخميس 29 جمادى الأولى 1439هـ، بالتعاون مع مجموعة “سلامة أسرة” بالقطيف .
واستهل الندوة الحاج علي بن أحمد المشامع، بتوجيه الشكر لإدارة المسجد على دعوتهم الكريمة، واهتمامهم بدور المسجد في نشر الثقافة الوقائية لسلامة المنزل من الأخطار والحوادث، ثم قام بالتعريف بمسار الندوة.
وعرف المحاضر سعيد آل طلاق بشرحٍ مقتضب عن المجموعة، ودورها في رفع وعي المجتمع بأهمية السلامة في الحياة اليومية، وجديد المجموعة في جمعية السلامة بالقطيف وهي مجموعة تحت التأسيس، وحث على مساندتها لخدمة المجتمع .
واستعرض علي الطويل أصول السلامة المنزلية والمخاطر المحدقة بالمنزل، فيما لو تساهل رب الأسرة عن دوره لتوعية أهله بها وكيفية التصدي لها.
وحذر الطويل من مدى خطورة بعض التمديدات أو التوصيلات الكهربائية على نشوب الحرائق أو الصعق الكهربائي، منبهاً على ضرورة تثقيف الأسرة في مجتمعنا بأمور السلامة على صعيد المنزل على أقل تقدير ، وتمرينهم على كيفية التعامل مع هذه الأخطار حال حدوثها.
وأشار إلى أن أغلب حوادث المنازل المرصودة في المنطقة تأتي من جهل بعض أفراد الأسرة بالطرق الآمنة للتعامل معها والتحكم فيها في مهدها.
وقدمت بعد ذلك مجموعة السلامة نماذج من الأخطار المنزلية وشرحاً تفصيلياً لها، وتبادل المعلومات حولها في إطار نقاش خبراء المهنة والجمهور.
وتعرّف الحضور من خلال الأركان التي أعدتها المجموعة، على عدة أمثلة عن أخطار المنازل، حيث قدم خبراء السلامة علي الطويل وسعيد طلاق ومهدي السعود وحسين آل درويش و عبدالله العصافرة، شرحاً مفصلاً عن بعض الاجهزة والأدوات التي نتعامل معها في المنزل والتي يجب أن تتوفر، ومن بينها: المقابس، الطبلونات، التوصيلات الكهربائية، غلايات الماء، المقالي ، فلاتر نشافات الملابس، مراوح الشفط ، بطانيات، طفايات، كواشف الحريق، الأبواب وسلامة الأطفال من الإحتجاز.
كما قدم المحاضرون شرحاً عن طرق توفير السبل البسيطة لجعل أبواب الخروج أكثر أمنا وفاعلية وقت طلب الإخلاء من المنازل، و مخاطر لعب الأطفال وشواحن الجوالات، واختتمت الفعالية بتبادل الشكر بين إدارة المسجد ومجموعة سلامة أسرة والحضور.
صور: