جسدت شابة من بلدة الخويلدية، أسمى معاني الأخوة والإنسانية والتضحية والوفاء، وذلك بتبرعها بإحدى كليتيها لأخيها الشاب محمد، منهية بذلك معاناته مع «الفشل الكلوي» والذي لازمه عام ونصف العام.
وأجرت إبتهال بنت عبدالله مكي آل إبراهيم – 39 عاماً – عملية التبرع لشقيقها محمد عبدالله آل إبراهيم – 37 عاماً – بمستشفى الملك فهد التخصصي بالرياض، يوم الأحد، 11 جمادى الأول 1439هـ ، وقد تكللت العملية ولله الحمد بالنجاح.
وقد وجه والدهما الحاج عبدالله بن مكي آل إبراهيم عبر الـ«القطيف اليوم»، كلمات الشكر والامتنان لكل من بادر وتقدّم في انقاذ حياة ابنهِ سواء بالتبرع أو بالعطاء أو بالسؤال ، وخص ابنته ابتهال قائلاً لها :”جعل الله هذا العمل الانساني في ميزان حسناتها وأعطاها الله الأجر والثواب، وتفضل الله عليهما وعلى مرضى المؤمنين والمؤمنات بالصحة والعافية”.