القطيف.. بالأسماء «زدني علماً» تتوج الفائزين

اختتمت يوم الخميس 22 جمادى الأولى 1439هـ، مسابقة «زدني علماً» المنهجية والمهارية، والمقامة في مدرسة الاقصى الثانوية بالقطيف، وإعلان المدارس الفائزة بالمسابقة برعاية كريمة من مدير مكتب التعليم بالقطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط.

وكانت المدارس الثانوية في قطاع القطيف التعليمي ذات النظام الفصلي، قد تنافست في مسابقة “زدني علماً” متعددة الجوانب، منهجية ومهارية وتتضمن تاريخ المملكة، ورؤية 2030، ومهارة الاستماع للغة الإنجليزية، كما خصص الفرع الثاني من المسابقة لتلاوة القرآن الكريم.

وخصصت المسابقة لثلاث فئات مستهدفة، حيث حدد يوم الثلاثاء 20 جمادى الأولى للصف الأول ثانوي، ويوم الأربعاء 21 جمادى الأولى للصف الثاني ثانوي، وانتهاء، بيوم الخميس 22 جمادى الأولى للصف الثالث ثانوي.

وجاءت نتائج المسابقة في فرع تلاوة القرآن الكريم، بالمركز الأول، على النحو التالي: في فئة الصف الأول ثانوي القارئ محمد سعيد آل مهنا من مدرسة القطيف الأهلية، وفي فئة الصف الثاني ثانوي القارئ حسين علي العوامي من الاقصى الثانوية، أما في فئة الصف الثالث ثانوي فكان من نصيب القارئ ضياء حسين الشلبي من مدرسة القطيف الثانوية.

وفي المسابقة المنهجية والمهارية، توزعت المراكز الأولى على النحو التالي: في فئة الصف الأول ثانوي، حصدت مدرسة القطيف الثانوية المركز الأول، وجاءت مدرسة الجارودية في المركز الثاني، فيما كان المركز الثالث من نصيب مدرسة الخط الأهلية.

وحصدت مدرسة تاروت الثانوية المركز الأول في فئة الصف الثاني ثانوي، ومدرسة الأقصى الثانوية المركز الثاني في ذات الفئة، ومدرسة القديح الثانوية في المركز الثالث.

فيما جاءت مراكز فئة الصف الثالث ثانوي، بتصدر مدرسة الخط الأهلية الثانوية في المركز الأول، تلتها مدرسة الجارودية الثانوية في المركز الثاني، وأخيراً مدرسة القطيف الأهلية الثانوية في المركز الثالث.

وتم تكريم جميع الطلاب المشاركين في نفس يوم المسابقة، فيما سيحدد لاحقاً موعد التكريم للمدارس الفائزة.

وعن هدف المسابقة المقامة للسنة الثانية، قال قائد مدرسة الأقصى الثانوية حسين قنبر لـ«القطيف اليوم»:” أن الهدف يكمن في الاهتمام بالمنهاج وتدعيمها بأسئلة القدرات والتحصيلي، كما تضمنت تاريخ المملكة ورؤية 2030″.

واعتبر تفاعل مدارس القطاع ممتازاً، وذلك من خلال تواصل بعض الإدارات ونقل صورة جيدة.

وأشار إلى أن «زدني علماً» الثانية تطورت وتوسعت، من حيث إضافة أبوب جديدة، مثل تلاوة القرآن الكريم، والأسئلة المهارية، وازدياد عدد المدارس من ست للعام الماضي إلى عشر في هذا العام، وتمنى أن يكون هنالك داعمون.

وأجاب عن فكرة المسابقة، بأن المدرسة معروفة بالنشاط والمبادرات، وذلك بوجود رائد النشاط السيد عباس درويش، ووكيل شؤون الطلاب عبدالمحسن درويش، الذِين سعيا للعديد من المبادرات، منها معرض “عطاءات” الذي أقيم على مدى أربع سنوات، ومعرض “نشاطنا من رؤيتنا”، الذي حصد المركز الأول في مسابقة المرحوم الحاج عبدالله المطرود في العام الماضي، لذلك سعوا إلى إشراك المدارس في إحدى هذه المبادرات من خلال مسابقة «زدني علماً».

ووجه القنبر شكره لمدير مكتب التعليم بالقطيف عبدالكريم العليط؛ لدعمه وموافقته لمبادرات المدرسة، وكذلك إلى مساعد الشؤون التعليمية علي الشهري، وإلى لجنة «زدني علماً» الوكيل عبدالمحسن درويش، ورائد النشاط السيد عباس درويش، وبقية الطاقم التعليمي، كما قدم شكره لـ«القطيف اليوم»؛ لإبرازها أنشطة المدرسة.

بدورهم، أشاد بعض الطلاب المشاركين بالآلية المتبعة في المسابقة، وطريقة الأسئلة، التي جاءت عن طريق الحاسب الآلي المباشر، وكذلك التصحيح الآلي.

الجدير بالذكر أن الأقصى تسعى لإقامة معرض إثراء في الأسبوع العاشر، كما أنها في صدد طلب الموافقة على طباعة كتيب، يخص النشاط كدليل للمدارس.

 


error: المحتوي محمي