تكريم الرياضيين قراءة في العمق

لا شك أن التكريم من اسمى طرق التقدير لكل المنجزين الذين يقدمون الغالي والنفيس من اجل رفع علم المملكة العربية السعودية في منصات التتويج وهنا أقدم الشكر إلى أصدقائي في اللجنة المنظمة إلى فرسان القطيف السادس الذي أقيم مساء الثلاثاء برعاية محافظ القطيف.

قد لا يصدق الكثير أن مدة ثلاثة أسابيع فقط مدة التحضير من فريق شبكة القطيف الرياضية لهذا الحفل وتم خلالها إنهاء الإجراءات الرسمية وحصر عدد المنجزين الذي اقتصر هذا العام على الإنجازات الخارجية بعد ان كان التكريم بالأساس يقام إلى اندية القطيف التي يبلغ عددها 13 نادي.

اليوم انا لست في صدد الحديث عن السلبيات لأني أصبحت خارج منظومة اللجنة المنظمة ولكن اجتماع الرياضيين في مكان واحد وقيمة التكريم من الرجل الأول بالمحافظة إلى اللاعبين الذين في بداية حياتهم الرياضية تعني الكثير وحافز إلى زملائهم للصعود إلى المنصة بالسنوات القادمة رغم رمزية الهدية كشكل لا مكافأة مالية.

قبل خمس سنوات طالب الصديق محمد سعيد لطف الله أن لا يقتصر على اللاعبين فقط لأن المنظومة الرياضية تشمل وجود مدربين وإداريين وحكام و داعمين واعلام ….إلخ

وسبق أن تم تكريم حالات خاصة مثل الأستاذ علوي مكي ال ابراهيم مدير مكتب هيئة الرياضة السابق والمدرب رضا الجنبي والحكم محمد العبكري واحد مدربي المبارزة الراحلين لا يحضرني اسمه الآن وهذا يدل على أن هناك من يستحق الاحتفاء منهم كمنجز.

اعرف ان توسيع الدائرة يحتاج مجهودات اكبر ومال اكثر وأعضاء لجان متخصصين لإعطاء كل ذي حق حقه بعيد عن العلاقات الشخصية ولكن التركيز على الإنجازات النوعية كما قال لي البارحة الدكتور حبيب الربعان.

أدرك جيدا أن الأرقام الكبيرة تأخذ صيت كبير ولكن في نفس الوقت التكرار بقالب وشكل واحد ممل للمكرمين والضيوف وحتى المنظمين أنفسهم.


error: المحتوي محمي