في ماراثون القطيف.. القرية التراثية تحتضن ازدهار وزوجها الرهيش!!

يتشاركان الحياة، هو ينسق الركن، وهي تصنع بأناملها أساور وقلائد وحلق من أحجار وخرز، ولها مع الأسلاك قصة مع الجمال، يقفان وقد عرضا ما تبدعه يداها وهو يبتسم لبديع ما تعمل.

قدم الزوجان ازدهار ناجي وعبدالله الرهيش من الدمام إلى الواجهة البحرية بالقطيف، حيث ماراثون الألوان الخيري الذي انتهت فعالياته يوم السبت الماضي 3 جمادى الأول 1439 هـ، ليعرضا اكسسواراتها، وذلك لأول مرة ضمن الأسر المنتجة داخل القرية التراثية.

تقول ازدهار:” بدأت العمل منذ فترة طويلة، لكن الخجل كان يمنعني أن أعرضها للبيع، ومنذ أربعة أشهر أخذت دورة بسيطة في صنع الإكسسوارات، ولكنها لم تثرِ معلوماتي بقدر ما أعطتني دافع وجرأة للانطلاق.

وتواصل :” هذه مشاركتنا الأولى ضمن مهرجان عام، وقد سبقته تجربة عرض أعمالي في ضمن مهرجان في مدرسة ابنتي، توفقت فيها ولله الحمد، والمدرسات والطالبات منحنني دعماً وتشجيعاً قوياً أن منتجاتي جميلة، ولم يخلُ الأمر من بعض النقد، وقد حدثت معي بعض الأخطاء في التنفيذ والتصميم ولكن الحمدالله، استطعت أن أتفادها، وأتمنى أن يكون عملي في تقدم”.

وأجابت عن سؤال لـ”القطيف اليوم”، ما الجميل في صنع الإكسسوارات؟: “الجميل أن أُخرج فكرتي بيدي، وأراها بعيني تتنفذ بالتدريج، وبعض الصعوبة في التنفيذ، مثلاً تفلت من يدي، أو يتناثر الحجر، أو أتألم من الكماشة، كل هذا يعلمني الصبر، وبعد كل هذه المشقة تلقى القطعة أمامك، وهذا ما يعطيك شعوراً بالإنجاز والقوة، كما أن إعجاب الناس بالقطعة سعادة لا توصف”.

وتطمح “ناجي أن تعمل بالذهب والفضة.

وعن رأيها بالماراثون الألوان تقول:” المهرجان كان قمة في الروعة والتنظيم، والنَّاس لطفاء جداً أعطوني أجمل فكرة عن أهل القطيف، وتعرفت على أناس جدد، وأصبحت عندي خبرة عن كيفية التعامل مع الزبائن، والجرأة بأن أتكلم عبر السنابات واللقاءات”.

 


error: المحتوي محمي