خيرية الجارودية.. 35 عاماً في خدمة 95 يتيماً و500 مستفيد

عرفت جمعية الجارودية الخيرية عن دورها وأنشتطها التنموية في البلدة، عبر زاوية فنية في القرية التراثية، بماراثون الألوان الخيري، الذي اختتمت فعالياته يوم السبت 3 جمادى الأولى، على الواجهة البحرية في القطيف.

واشتملت الزاوية على ركن تعريفي بأنشطة الجمعية ولجانها، وآخر مُعَرف بروضة الطفل السعيد التابعة لها، مع ركن للديكوباج قدمته غفران العاشور، علياء آل خليف، فاطمة العلوان، غدير آل سيد كاظم، ونقش للحناء مع إسراء الرمضان.

وأوضحت فاطمة المحروس من لجنة العلاقات العامة والإعلام دور خيرية الجارودية بقولها:” تأسست الجمعية بتاريخ 18 محرم عام 1404هـ، وحملت رقم (60)، طامحة لتحقيق رؤية مفادها: نحو مجتمع راقٍ ومتكامل ومتكافئ، وحاملة لرسالة فحواها: توفير بيئة صالحة لفعل الخير والاستمرار بالعطاء عن طريق برامج وأنشطة تنموية”.

وبينت المحروس بعض أهداف الخيرية:” تهدف الجمعية لمساعدة المحتاجين ومد العون لهم، والإرشاد، ومتابعة شؤون المطلقات، والأرامل، والأيتام، والمرضى، وكذلك رعاية ومتابعة ذوي الهمم، وكبار السن، وتحسين مرافق البلدة، كالمساجد والمقابر”.

وواصلت: “وتقدم الجمعية مساعدات مقطوعة ودائمة، وتعمل لجنة تحسين المساكن حالياً على بناء منزل للأيتام، وتشطيب شقة لمستفيد تبلغ كلفتها 350 ألف ريال، وتقوم الجمعية بكفالة أكثر من 95 يتيماً وترعى أكثر من 500 مستفيد، وتستقبل الخيرية 3 أنواع من الكفالات عن طريق التبرع العام، والكفالة العامة، والخاصة، بتحديد اسم اليتيم الذي يرغب المتبرع بكفالته”.

ورافق المحروس في ركن التعريف المساعد الإداري زينب المرهون، وميرفت المرهون عضوة إدارية في العلاقات العامة، وكذلك موسى الرمضان من العلاقات العامة والإعلام، وأيضاً جعفر ليث عضو مجلس إدارة وعضو لجنة التكافل الاجتماعي، وعبدالله المعراج المدير التنفيذي للخيرية.

بدورهما، تحدثتا وفاء الكاظم، وخديجة السبت عن مناهج روضة الطفل السعيد المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، والتي تتناسب مع سن الأطفال في المرحلة العمرية 5،4،3 سنوات، كما أن لديها خطة بإدخال منهج الحساب الذهني.

من جانبه، ذكر الرئيس الحالي لجمعية الجارودية حسن المدن هدف الخيرية من تبني المارثون بقوله:” تبنت الجمعية هذا الماراثون لتحقيق حلم أصغر إعلامية في المملكة وتشجيع الكل على الرياضة لأهميتها”.

وعن تجربة الماراثون قال المدن:” هو أول نشاط للجمعية في خارج البلدة، لكي نوفر مكان أوسع للأنشطة والفعاليات، وكانت تجربة مثيرة جداً، ولدينا طموحات كثيرة، ونتمنى أن يكون ذلك الماراثون، وما سيتبعه من مهرجانات وفعاليات قادمة، نواة نحقق من خلالها بعض أهدافنا، تحت رعاية ولاة أمرنا والقيادة الرشيدة حفظهم الله”.  

 


error: المحتوي محمي