شهدت البحاري مساء الأمس ، حفل تكريم كوكبة من أبناء وبنات البلدة المتميزين برعاية الحاج مبارك كاظم الميلاد ، وفي خطوة تهدف لتشجيعهم وتحفيزهم، والأخذ بإيديهم لرفع سقف التميز والإبداع والاستمرار في انجازاتهم لرفعة هذا الوطن.
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية من عريف الحفل محسن الحمادي أوضح فيها بأن الإنسان الناجح هو من يملك أكبر قدر من مبادئ النجاح وهو من أسمى الأماني التي يتمناها الإنسان، مقدماً تهنئته للمتميزين هذا النجاح الباهر في جميع الأصعدة.
وأشاد صاحب المبادرة مبارك الميلاد بما تناقلته الاخبار المحلية والدولية ووكالات الانباء مما حققه بنات وابناء قرية البحاري، وقال:” هذه القرية الصغيرة بمساحتها بعدد بيوتها بصغر عدد سكانها ولكنها كبيرة في مخرجاتها من أطفال ونساء ورجال تميزوا كلٌ له اختصاصه فحق لنا الفخر بهم وتكريمهم” .
وذكر الميلاد حق لبلادنا ان تفخر بابنائها وحق لنا ان نفخر لأننا من اهلها .
وأكد رجل الأعمال سيد حسن المرعي على أهمية الاستمرار في تحقيق الإنجازات لمن تميزوا ودعاهم إلى عدم الاكتفاء بما حققوه من إنجازات.
وعبرّ جاسم الثنيان عن فرحته بما قدمه المتميزون من مستويات عالية، مشيداً بهذه المبادرة التي رعاها الميلاد والمرعي.
وأعرب الشيخ علي النزغة عن مدى إعجابه بالمستويات التي تحققت داعياً لهم بالتقدم والتوفيق، كما أثنى أحمد عيسى الثنيان على الحفل وعلى الترابط الذي بدا واضحاً بين أبناء قرية البحاري.
من جهته، أشار صادق الثنيان أن هذا التميز الذي حصدته قرية البحاري لم يكن وليد اللحظة بل أنه تميز متوارث منذ الأزل من أجداد وأباء هذه القرية.
وتنوعت فقرات البرنامج حيث القى الشاعر الاعلامي محمد الحمادي قصيدة شعرية تغنى فيها بجمال القطيف عامة والبحاري خاصة.
واستعرض عبدالله الثنيان مشرف وكالة الخوارزمي الصغير بالمنطقة الشرقية تعريفاً موجزا تحدث فيه عن المنافسات العالمية للحساب الذهني.
وتضمن الحفل تكريم الطالبتين مريم ياسر الثنيان ونرجس موسى الثنيان اللتين حصدتا المركز الثاني بالمسابقة الدولية للرياضيات الذهنية في كوريا الجنوبية.
وجاء تكريم عواطف آل ثنيان وغروب آل ثنيان لحصولها على جائزة التميز فئة المعلمة المتميزة على مستوى المنطقة الشرقية وجائزة أصغر باحثة في المؤتمر الدولي للغة العربية وترشيحها عضو في البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية وتأسيسها قسم الإعلام في الحي المتعلم بالجش.
وتوالى التكريم حيث كرم بطل كمال الاجسام حسين الحمادي، الحاصل على المركز الأول لخمس مرات على مستوى المملكة، كما كرم الفوتوغرافي فتحي علي آل درويش الذي حصل على المركز الاول في معرض الشارقة وله مشاركات عالمية.
من جانبٍ آخر، تم تكريم الناشطات الاجتماعيات بقرية البحاري وهن: علوية الزيداني، نادية الثنيان، منى أحمد ال دريس، فاطمة حسن آل سويد، سعاد مهدي آل سويد، وبتول مهدي الشريف.
وحظي المضيف ” للشاي والقهوة” الفنان والممثل معتوق آل كاظم بجانبه من التكريم نظير مسيرته الفنية التي امتدت لـ38 عاماً.
وتقديراً لقارئ القرآن في الحفل الطفل علي حسين آل رجب، تقدم الحاج جعفر الثنيان بمكافأة مالية تشجيعاً له.
من جانبٍ آخر ، تم تكريم مبارك الميلاد من قبل رئيس اللجنة النسائية بالبحاري حسين الزيداني لما قدم من خدمات اجتماعية وتطوعية واصفاً إياه باليد البيضاء المعطاءة، كما كرمه حسن الثنيان في كلمة القاها عبر فيها عن شكره للحضور وكل من شارك وقام على هذا الحفل مثمناً تلك الجهود المبذولة التي أعطت ولم تنتظر مقابل لهذا العطاء.
واختتم الحفل بكلمة شكر القاها عبدالله جواد الثنيان نيابة عن عائلة الثنيان.
الجدير بالذكر حضر الاحتفال العديد من وجهاء قرية البحاري وعدد من الاعلاميين والناشطين الاجتماعين بالاضافة إلي اهالي المكرمين والمكرمات.