مدت يدها تبغي مصافحتي!

على مود أنكم برستيج ومتحضرين؟؟!

“مدت يدها تبغي مصافحتي!؟”.. هذا ما تذكرته اليوم وأنا في مهرجان الأحساء للتمور.

كان ذلك قبل فترة بسيطة في أحد المناسبات الفنية بالمنطقة.

مناسبة الذكرى، عندما لمست الاحترام والهدوء والعفة في وسط أجواء المهرجان هذا اليوم.

كان ضمن ما يحويه المهرجان أركان فنية، منها معرض تصوير للصديق عبد العزيز البقشي ومعرض تشكيل جماعي.

ولا شك في أن الحضور كان من بينهم المثقفين والنخبة والعوام، إلا أن الثقافة لم ترتبط ببرستيج كاذب، وحجاب مخلوع وقهقهات هنا وهناك.

يؤلمني أن اعترف بهذه الحقيقة إلا أنها حقيقة وواقع لمسته بين الـ “هنا” والـ”هناك”…!!

لماذا أصبح بنا الحال لما هو عليه اليوم في معظم مناسباتنا !!

وعلى الخصوص ما يكون تحت سقف فني، كمعارض تشكيل أو أمسيات شعرية أو ما شابه!؟؟

أنا قروي قح، ولا أعطي لنفسي حق مصافحة النساء، فأنا أخجل من مصافحة قريباتي فكيف لي أن اصافح من لا أعرف ؟!

أن أتواجد في أجواء فنية، فهذا لا يعني أن أركب موجة وهمية، وأتخلى عن مبادئي.

‘اوتعوا يا جماعة الخير”… فلا شماعة تحميكم من تجاوزات شرعية.

ما الضير في أن تبقي فنانة بحشمتك واحترامك لنفسك وذات السؤال لك يا آدم؟!؟

لا تربطوا الثقافة والانفتاح بخلع الحجاب والمياعة ومسح كل حواجز الحياء.

نقطة !!


error: المحتوي محمي