بحمد الله وتوفيقه التقيت صباح اليوم بالمرجع الأعلى السيد علي السيستاني دام ظله والذي تفضل علي بدعواته الخاصة لي بالتوفيق والرعاية بعد لثم أنامله الطاهرة كما أخبرني بأنه لاينسى أهل المنطقة الشرقية في القطيف والدمام والأحساء من الدعاء وقد سر كثيرا باستجابة الناس لتوصياته في مراعاة الإلتزام بالقانون والنظام ورعاية الأمن بين الناس وعودة الأهالي الذين نزحوا من العوامية إلى بيوتهم بعد خروجهم منها وعودة الحياة فيها طبيعية شيئا فشئ وتمنى لأهلها العيش بسلام ورفع ماينغص عيشهم فيها كما هو ديدنه في كل صباح. في الدعاء لهم بالخصوص.
حفظ الله المرجع الأعلى منارا وملاذا ومعتمدا وأطال في عمره الشريف.
تسعون عاما كلها أصداء
العلم والعلماء والضعفاء
تسعون عاما كلما راعيتها
عادت منارا والسراج ضياء
تسعون عاما ماتوقف للسر
ى منكم بيان نبعه الإرواء
تسعون عاما في ظلال نير
و جوار حيدر يصدر الإفتاء
تسعون عاما يازعيما كلما
وهنت عظام شدها الإقواء
أنا لا أقول للعراق كمرجع
فمقامكم في العالمين ثناء
راي إذا أبديت قالوا هكذا
قال الحكيم وزالت الظلماء
