«علكة طرزان»، «مبراة» دائرية ذات مرآة، «فش فاش» و «مرحبا»، مع ورقة تحمل بالونات واحدة منها كبيرة وبيضاء ..وغيرها من البضائع القديمة التي وجهت أنظار زوار مهرجان الربيع الرابع في قلعة القطيف إلى دكان قديم حمل اسم «دكان زمان».
وأعاد الدكان بما عرضه من منتجات وبضائع وماركات تجارية، زوار المهرجان إلى أيام الطفولة والزمان القديم الذي عادة ما يتم وصفه بـ «زمن الطيبين».
وتقمص صاحب الدكان وعضو جماعة تراث القطيف حسين أحمد رمضان، دور البائع الذي يعرض بضاعة “زمن الطيبين” للزوار، والتي كان أغلبها منتجات استهلاكية بينها أدوات التنظيف بعلبها القديمة والمشروبات الغازية وألعاب اليانصيب وغيرها، والتي تعد حصيلة سنتين من الجمع بعد رحلة شاقة من البحث والشراء عبر المزادات.
وتطبيقا للمثل القائل «ماقدم عمره.. زاد ثمنه»، أشار الرمضان إلى أنه تمكن من الحصول على لعبة الكتكوت الذي يخرج من البيضة عبر الدفع بسعر 100 ريال في أحد المزادات، بينما كان يشتريها في صغره بريال واحد فقط وهو سعر مرتفع نسبياً آنذاك.
وعن أسباب تعلقه بهذه الهواية، اكتفى الرمضان بإبتسامة ثم قال: «لأعيش طفولتي من جديد».