استقطبت البسطة الثقافية التي أعاد افتراشها الكاتب حسن آل حمادة على الواجهة البحرية بالقطيف، نحو ٣٠٠ قارىء من مختلف الأعمار، حازت فيها السيدات النصيب الأكبر من عدد الحاضرين الذين أظهروا بتجمعهم الكبير حبهم للقراءة.
وكان للأطفال نصيب كبير من متعة القراءة بالبسطة، حيث قدمت لهم مكتبة نقش ونادي كتاب الطفل أنشطة متنوعة، بدأت بالتلوين والرسم، ومن ثم قراءة جماعية للمجموعة القصصية البومة الحكيمة، حيث تناوب الأطفال في قراءة أجزائها، وكان أعضاء المكتبة الموجهين لهم والمحفزين لأدائهم.
بدوره، وهب الكاتب حسين آل غزوي عدة نسخ موقعة من مجموعته القصصية (نارت وقصص أخرى)، لحاضري البسطة.
من جانب أخرى، ساعد رسام الكاركتير حسن آل زايد الحاضرين على رسم بعض الشخصيات الكاركتيورية عبر دائرة الأشكال الخاصة وأجاب عن سؤال “للقطيف اليوم “عن ما علاقة القراءة بالكاركتير… بأن العلاقة هي فك الرموز الصورية التي يرسمها فنان الكاركتير معبراً بها عن حدث ما أو موجهاً رسالة أو ناقداً لحدث.
وكان من اللافت قيام كبار السن بالمشي مع عوائلهم على شاطئ البحر، متخذين البسطة نهاية ثقافية لهم، حيث اشتروا كتباً كبيرة الحجم وانخرطوا في قراءتها.
وأظهر الكاتب حسن آل حمادة سعادته بالحضور الكبير، واصفاً إياه بأنه حضور جميل ومفاجئ، دل على جليل اهتمام مجتمعنا القطيفي بالقراءة، وواعداً بأن هناك أنشطة كثيرة ومتنوعة سيجدها الحاضرون في البسطات القادمة.