كأن الكثير ظل الطريق، وذهب في ذلك بعيد، هذه وجهة مختلفة ولا توصل المراد أبدا، وليس من سبيل غير الرجوع من جديد، لإستعادة الإخلاق وزيادة الزاد.
الإستمرار في المسير في وجهة لا توصل، إهمال وغباء وحماقة وعناد وغيرهم من هذا، لا يوصل إلى الأهداف المطلوبة، ولا يحقق نجاحا منشود ولا نتائج ترتجى.
إضاعة الوقت والطاقات والإقلام والكلمات، في فضاء ومساحات، لا تخدم الصالح العام والخاص، تعد من الإهدار والإنقاص في هذا المخزون الثمين والنابض.
ينقص الناس المشاركة وتبادل المعرفة، والزيادة في الشفافية والمصداقية، وحسن الظن بإعطاء الأعذار ما أمكن، وتناسي كل ماضيٍ لا يرغب أصحابه في تذكره.
الإستفادة من هذا العقل يزيد من الحكمة فيه، ومنها تدريبه على مقابلة الإساءة بالإحسان، وإحترام الإنسان أيا كان، والمحبة والإبتسامة من فوائدها.