لفتت بسطة صغيرة، افترشها الكاتب حسن آل حمادة، على الواجهة البحرية بالقطيف، أنظار مرتادي الكورنيش، اليوم السبت 19 ربيع الثاني 1439هـ، فتفاعلوا معها بالقراءة والشراء.
وكان اللافت هو احتواء البسطة على كتب متنوعة وموجهة لمختلف الفئات، حيث سعى الكاتب من افتراشها لتعزيز ثقافة القراءة بالمجتمع.
وعدّ آل حمادة استقطاب البسطة لعدد من الأدباء والمثقفين والكتّاب والعوائل والأطفال، في اليوم الأول هو بمثابة النجاح، حيث حوّل الحضور المكان لمهرجان قرائي صغير تميز بالبساطة.
وشهد المكان حضور الكاتب محمد سعيد الدبوس، الذي شارك بتوقع كتابه الجديد “المنصة 666″ مسهماً بذلك في إثراء البسطة.
من جانبه، تحدث المؤلف حسن آل حمادة صاحب البسطة لـ”القطيف اليوم” عن رسالته عبرها:” عرض الكتب في مكان عام مع توفير مكان للقراءة هو قناة جاذبة تسلط الضوء على القراءة وبالتالي تعميق الثقافة، وحضور مؤلفين قطيفين له أثر كبير على الناشئة والمجتمع الذي سيتوجه نحو القراءة لوجود نموذج قريب منه ساهمت القراءة والكتابة في رفع مكانته الأدبية والاجتماعية، كما هدفت أن تكون البسطة وسيلة لتسويق الكتب وبالذات للمؤلفين المبتدئين”.
وواصل ذاكراً مخططاته لتطوير البسطة:” سندعو كتاب ومتخصصين في مجالات عدة للحضور لتوقيع كتبهم وللحديث مع الجماهير وقراءة الشعر أيضاً لتكون البسطة قناة جاذبة ومثرية لزائريها”.
الجدير بالذكر أن بسطة الكتب الثقافية سوف تتواصل كل يوم سبت في كل أسبوع وقد كان الكاتب آل حمادة قد أطلق تغريدة تحت عنوان “بسطة كتب” ساهمت في الإقبال على البسطة الفعلية.
