زكت جماعة التصوير الضوئي بالقطيف الفوتوغرافي علي آل عيد رئيساً للجماعة وأعضاء مجلس الإدارة للدورة القادمة، وذلك في مجلس عمومي للجماعة.
وفي كلمة لرئيس نادي الفنون بالقطيف أحمد محمد علي الجشي قدم شكره للإدارة السابقة برئاسة عباس الخميس، مثنياً على جهودها الكبيرة في مواجهة التحديات.
وبين أنه عند انتهاء الفترة السابقة خلال الشهر الفائت تقدم مرشحان من الأعضاء، وبعد أن انسحب الآخر، تحتم بقاء مرشح وحيد وهو علي آل عيد، وأضاف إن القبول سيكون بالتزكية إلى أن ترفع الاعتراضات مكتوبة إلى إدارة النادي حتى يوم الأربعاء 3 يناير 2018.
وفي كلمة للمرشح آل عيد تحدث فيها عن جماعة التصوير الضوئي بالقطيف بكونها حسب الإحصائيات اكبر الجماعات الفوتوغرافية في الوطن العربي.
وأضاف أن الجماعة هي البيت الكبير الذي يحتوي جماعات التصوير في محافظة القطيف ويلمها.
ونوه إلى أن هنالك أفكاراً ورؤى ومشاريع كانت متقاربة مع المرشح الآخر الفوتوغرافي نسيم العبدالجبار مما فضل عندها الانسحاب من الترشح.
وذكر آل عيد أن برنامجه يتضمن العديد من الأفكار، منها خطط فاعلة للتعامل مع صعوبة استخراج التصاريح للأنشطة، كما دعا جميع الأعضاء من الجنسين لحضور الاجتماعات القادمة كونه متاحاً للجميع، وأهاب بهم لإضافة أفكارهم المبتكرة خارج الصندوق.
ووضع تصوراً حول إقامة معرضين، وثلاث رحلات فوتوغرافية داخل المملكة واثنتين خارجها، وكذلك إعادة إحياء ديوانية الفوتوغرافيين، كما أن بعض الأنشطة النسائية ستكون مستقلة.
قدم بعد ذلك أسماء المجلس الآداري الجديد وهم: علي آل عيد رئيساً، وباسم القاسم نائب للرئيس، وعبير الفرج نائبة للرئيس، توفيق آل سباع مسؤول الأنشطة، بدر المحروس مسؤول العلاقات العامة، عبدالإله مطر مسؤول اللجنة الإعلامية.
وأشار إلى أنه عوض التساؤل حول ماذا ستقدم جماعة التصوير للأعضاء؟ لماذا لانحول السؤال إلى ماذا أستطيع أنا أن اقدم لبلدي من خلال الجماعة؟، حيث أن الأجيال القادمة ستسجل بعد تقادم الزمن هذه المنجزات.
وحث آل عيد الأعضاء على التواصل المباشر مع الإدارة، لأن بعض الأمور مخفية ولاتتضح إلا من خلال التواصل.
ونوه إلى أن باب النقد والمكاشفة مفتوح، لأنه ببساطة هو الباعث للارتقاء بالعمل وتحقيق الوعود المقطوعة.
من جهة أخرى، أشاد المرشح المنسحب نسيم عبد الجبار بـ آل عيد، وقدراته الإدارية الجيدة، وأريحيته في التعامل مع الآخرين.
وقدم الرئيس السابق للجماعة عباس الخميس بعض النصائح السريعة، منها تمنيه البعد عن النقد الغير هادف عبر السوشال ميديا، والحرص على التواصل مع الإدارة، معللاً ذلك بأن المجال الفوتوغرافي فنٌ يحتاج إلى صفاء ذهني ونفسي.
وشدد على العمل الإبداعي والأفكار الجديدة، متحدثاً عن كسر حاجز الأرقام من حيث عدد الأعضاء وغيرها.