أكد رجل الدين البارز في محافظة القطيف سماحة الشيخ منصور السلمان، بأن المواطنين في محافظة القطيف يحذوهم الأمل في أن يعود القضاء لسابق عهده عبر تولية الشخص المناسب في المكان المناسب، والذي يستطيع أن يربط بين المجتمع والقيادة بقوة مؤثراته وتحمله للمسؤولية.
جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها خلال حضور معالي وكيل وزارة العدل للشؤون القضائية فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الواحد بن نوح في مجلس عزاء فقيد الوطن الشيخ محمد الجيراني، والتي قدم فيها سماحته الشكر لوكيل وزارة العدل آيات الشكر والعرفان لهذه الرعاية والعناية في صدق المواساة في قاضي الأوقاف والمواريث.
وأشار سماحته إلى مكانة القضاء في القطيف منذ القدم حيث يرتقي هذا المنصب علماء أفذاذ يتمثل في حكمهم الصادر القناعة والالتزام من الأطراف التي صدر فيهم الحكم، لافتاً إلى أن المغفور له الملك عبد العزيز كان يحيل بعض القضايا لعلماء القطيف بلا فرق بين الشيعة والسنة، وهذا ماكان يعزز مكانة القضاء واحترامه ولذا كانت كلماتهم نافذة على أبناء مجتمعهم الذي كان يشعر بالأمن والأمان في عصر التلاقي بين الراعي والرعية.
وأوضح بأن أهالي القطيف كلهم أمل في أن يعود القضاء لسابق عهده بوجود الشخص المناسب في المكان المناسب، عبر تولية من يحمل مؤهلات القضاء ويكون مقبولا في أوساط المجتمع، ويستطيع أن يربط بين المجتمع والقيادة بقوة مؤثراته وتحمله للمسؤولية في حمل هذه الأمانة الثقيلة، مؤكداً بأن ووزارة العدل قادرة على إيجاد مثل هذه الشخصية