شهد اللقاء الأول الذي كان من المفترض أن يجمع إدارة مستشفى صفوى العام بمدينة صفوى، صباح الأربعاء ٩ ربيع الثاني 1439هـ، مع المستفيدين تحت شعار «كلنا مسؤول» للاستماع لملاحظاتهم، حضوراً خجولاً من قبل المواطنين إذ لم يتجاوز الحاضرون عدد أصابع اليد الواحدة.
وهدف اللقاء للارتقاء بمستوى المؤسسات الصحية، من خلال الاستماع إلى المرضى وذويهم، وتسجيل ملاحظاتهم واقتراحتهم والصعوبات التي تواجههم وشكاويهم، لوضع الحلول المناسبة لها.
وأشار المدير العام لمستشفى صفوى العام فالح الدوسري في بدء اللقاء إلى تفرد مدينة صفوى في تفعيل “كلنا مسؤول”، حيث لن يقتصر تنفيذها في المستشفى فقط، بل سيمتد إلى المراكز الصحية أيضاً.
وتحدث بكل شفافية عن انخفاض السعة السريرية للمستشفى حيث يفترض أنه مجهز لمساحة 50 سريراً، والمفعل الآن 14 سريراً فقط وذلك بعد سنوات من إنشاء المستشفى منذ عام 1419 هـ، وحتى الآن، موضحاً أن أهم سببين هما قلة الكوادر الطبية وطاقم التمريض، وتقليص البنية التحتية لمبنى المستشفى نتيجة عدة عوامل، مما تسبب في قلة عدد العيادات، واحتياجهم لتحويل غرف المرضى لعيادات.
وذكر الدوسري إحصائيات وإنجازات تبين حجم العمل داخل مستشفى متقلص نسبياً، والخطط المستقبلية والتنفيدية التي يعمل عليها، ومنها تقليل عدد مواعيد الانتظار الى 5 أيام فقط وزيادة كفاءة أطباء الطوارئ.
وأشاد بالدور الرائد لتبرعات المساهمين بالارتقاء بجميع أقسام المشفى.
وشارك في اللقاء جاسم الحسون، من حقوق المرضى، وكذلك الدكتور محمد جمال، الذي ركز على أن المستشفى، رغم صغر مساحته وقلة كوادره، إلا أنه لم يرفض أي مريض، حضر طالباً العلاج في قسم الطوارئ، حتى لو كان مرضه بسيطاً يمكن علاجه في المراكز الصحية.
وأعقب ذلك مداخلات الحضور، حيث تحدث المواطن عبدالله الداوود، عن كفاءة آداء المستشفى وطالب، بخطط تنفيذية ووقائية تطبق عبر برامج صحية في المدارس، من باب الشراكة المجتمعية، وأشار إلى ضرورة تفعيل الإعلام، ليبرز دور العاملين فيه، ورد عليها الدوسري بأن الجدول موجود والشراكة متاحة لطالبيها.
بدوره، تحدث جعفر الصفواني من اللجنة الأهلية، عن وجود مطالب سابقة لرفع طاقة المستشفى لـ 300 سرير، وقد اعتمد فقط 100 سرير، طارحاً عدة أسئلة، بينها: ما هو الجديد، ولماذا لا يتم استئجار أو شراء أراض لبناء 3 مراكز صحية أخرى؟، وأيضاً ما السبب لوجود مناوبة ليلية بالأوجام بينما لا توجد في صفوى والتي هي أكبر عدداً وهل توجد مستجدات لزيادة العيادات؟.