اتسعت يوم أمس دائرة الاستنكار والإدانة لعملية قتل القاضي بدائرة الأوقاف والمورايث الشيخ محمد الجيراني.
ووصف رجل الدين البارز في محافظة القطيف سماحة الشيخ منصور السلمان، القتلة بأنهم حفنة من مصاصي الدماء.
وقال في بيان صادر عنه: “ببالغ الأسى والحزن وبعد التأكيد على التحليلات المثبتة لما وجد من الجثة التي تم التعرف عليها وتأكيد بعض أفراد عائلته أنها تعود لقاضي الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني نرفع آيات التعازي لكل من تربطه علاقة أو صلة بالفقيد المغدور به من قبل حفنة من مصاصي الدماء الذين صدرت منهم سابقة إجرامية لم تصدر من قبل في حق رجل حسب على أصناف رجال الدين لتهز هذه الجريمة النكراء ابناء المجتمع الذي يحمل سمة الحب لرجل الدين مهما كان طيفه والاسترشاد برأيه”.
وأضاف قائلاً: “هؤلاء بهذه الجريمة النكراء عطلوا الكثير من قضايا الناس التي كان ينجزها الشيخ الفقيد وأصبحت المحكمة شبه معطلة إلا في بعض القضايا التي لاتكون منجزة إلا في بعض أيام الأسبوع، فهل هذا هو مايراد لمجتمعنا من شل حركته وتأخيره إلى الوراء وجره للعنف”.
وأكد بأن مجتمعنا حين ينكر هذه الحادثة الإجرامية الشنعاء يثبت للجميع أنه مجتمع متسالم يحب أن يعيش الأمن في ربوعه بعيدا عن الضوضاء والحوادث المريبة المسيئة له، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يرحم الله الشيخ محمد الجيراني برحمته ويسكنه بحبوحة جنانه وأن يحفظ وطننا من أيدي العابثين .