أكدت مصادر مطلعة مساء اليوم الأحد ٦ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ، أن فحوصات الحمض النووي ‘DNA’، التي أجريت للجثة التي عثر عليها في أحد مناطق محافظة القطيف الأسبوع الماضي جاءت ايجابية و إنها تعود لقاضي محكمة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني.
ويتضح من هذه النتيجة بأن الشيخ الجيراني، تعرض لجريمة بشعة جداً ومدانة ومستنكرة، وسابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة.
وكان الشيخ محمد الجيراني اختطف من أمام منزله في ديسمبر 2016 ،على أيدي مسلحين مجهولين، أثناء توجهه إلى مقر عمله بمبنى دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف، بعد دقائق من مغادرته لمنزله في حي المزروع بجزيرة تاروت؛ إذ تم اقتياده بسيارة جيب بيضاء إلى جهة غير معلومة.
وأوضح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، بعد أسابيع من الحادثة، أن التحقيقات المكثفة في قضية الاختطاف قادت إلى القبض على 3 أشخاص لتورطهم في ترصد ومراقبة الشيخ الجيراني قبل اختطافه.