•لا أحد يستطيع أن يلغي دور الأم المربية . أو يقلل من شأنها التربوي بأي شكل من الأشكال فتأثير أي فرد في المجتمع نابع من تأثير أمه عليه فهي ذلك القلب الذي يحتضن الطفلك والمهد التربوي الكبير التي يتخرج منه الإنسان الصالح.
•فمن يصدق الحديث مع الناس ، ومن يؤدي الأمانات لأصحابها ، ومن يعمل الخير هو ناتج – أم – صادقة تؤدي الأمانة ، وتعمل الخير والصلاح .
•من هنا ينبغي لنا أن نقدر هذه الجوهرة الثمينة ونعتني بها ونرعاها حق رعاية لنكسب الخير والأجر في الدنيا والآخرة .
•ينبغي لنا كآباء ومربين تجاه أمهاتنا وزوجاتنا أن نراعي فيهم :
١. الاحترام :
فاحترام الأب لزوجته أمام أبنائه يزيدها تقديراً واحترام عند الأبناء ويعطيها قوة في الشخصية .
٢. عدم (سحق) قراراتها :
سحق قرارات الزوجة يفقد من قيمتها في نفوس الأبناء .
٣. أعطها وزناً ثقيلاً :
بذكر فضائلها أمام الأبناء وحثهم على طاعتها وتبيان حقوقها عليهم وعظمتها عند الله .
٤. المحاسبة والتفاهم مع من يسئ لها من الأبناء :
وهذا من شأنه يرفع من قدسية ومكانة الأم بين أفراد الأسرة .
٥. مبدأ الوفاق الوالدي :
العمل على مشاورتها فيما يخص تربية الأبناء ورسم منهج التربية الإيجابية .
الأم مدرسة إذا أعددتها ..
أعددت شعباً طيب الأعراق.
*قراءة من كتاب : كيف تربي أولادك ؟
لمحمد عبدالرسول