أخذت مجموعة من الأمهات بيد فتياتهن نحو تعليمهن وتدريبهن على مهنة مستقبلية يحترفنها ويكتسبن من خلالها، وامتد عطاؤهن ليشمل زميلات بناتهن أيضاً.
وقامت والدة الفتاة بلقيس الصادق والتي تعمل خبيرة تجميل بتجهيز صالون تجميل متنقل، قدمت من خلاله تسريحات بسيطة ومناكير أظافر وغسيل بشرة أيضاً.
وشاركت والدتا ولاية الحساوي ووعد المطرود المحترفتان في نقوش الحناء بتدريب وتزيين أيدي الفتيات بالزخارف الجميلة.
وعرضت أمهات الفتيات جنان مالك المطرود، مريم فريد مع والدة الأختين زينب وفاطمة العريض مختلف المنتوجات المصنعة يدوياً كقبعات الصوف والإكسسوارات وزينة الملابس والشعر وتطريز الأسماء على المناشف في ركن أطلقن عليه اسم “حرفتي”.
وأظهرت زينب أسياد مع والدتها إبداعاً لافتاً في الرسم التشكيلي حيث عرضن لوحات ذات الوان مبهجة.
وكان لفن الطبخ المنزلي نصيب وافر حيث تنافست والدة حور ونور الناصر مع أم يقين الخزعلي بتقديم أطيب المأكولات والمشروبات الساخنة كورق العنب والشاي وغيرها ودخلت بالمنافسة معهن يقين الغاشي مع منار السادة وحمس وجودهن فتيات أخريات فصنعن الفشار ومشروبات أخرى وهن: فاطمة الكاظم، الزهراء التاروتي، أمل الفاران، سارة الفردان، زينب الشاخوري وولاية بالليل.
جاء ذلك في “يوم المهنة” الذي أقامته المتوسطة الثانية صفوى يوم الثلاثاء 24 ربيع الاول 1439هـ بتنظيم من مشرفة النشاط سهير الداوود وبإشراف القائدة هدى الغامدي التي وجهت شكرها للأمهات في نهاية الفعالية.
وكان من اللافت وجود طالبة تحترف التصوير وتتحدث بكل ثقة عن هوايتها التي صقلها والداها بالرعاية وتوفير المستلزمات حيث تمتلك استديو خاص بها منذ الآن هي فاطمة عارف ادهيم.
وعن فعالية يوم المهنة، قالت المعلمة فاطمة العالي :” شعرت فعلاً بأن الطالبات لديهن وظيفة وقد أظهرن ثقة عالية بأنفسهن وهن يعرض المنتج ، كما كان رائعاً ركن التصوير لفاطمة عارف، والحناء أسعدت الفتيات وزاوية حرفتي مميزة جداً”.
وذكرت سهير الداوود المنسقة والمنظمة للأركان أهمية يوم المهنة بقولها: “يوم المهنة حدث استثماري وطني يتفاعل فيه معظم شرائح المجتمع مع أبناء وطنهم الغالي ويشجعهم على التنافس الشريف لإثبات ذاتهم وإشباع حاجاتهم المادية والمعنوية”.
