صدر حديثاً باكورة كتب الكاتبة مريم إبراهيم المرهون “مخاض الروح” والصادر من دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف، والذي يقع في 162 صفحة، من القطع الوسط.
وأوضحت المرهون لـ”القطيف اليوم” خرج الكتاب بعد تجارب كتابية، ليتضمن مجموعة من النصوص النثرية تحمل بين حروفها حديث عن المعاناة والتجارب الصعبة، مشبهة الشعور بها بمن ينتظر منها ولادة حياة وعالم متغير، بأسلوب سلس يحلق بحرية لفهم محتواها.
وتحدثت الكاتبة عن تجربتها الكتابية التي برزت عندها منذ الصغر وبالتحديد في الصف الثاني متوسط، ليكون تشجيع والديها هو دفة النجاح، كاشفةً عن انتهازها بوابة مواقع المنتديات الإلكترونية التي كانت الباعث إلى مواصلة الكتابة وخروجها، العالم الافتراضي الرقمي إلى عالم التدوين الفعلي وتكون الكلمات بين دفتي كتاب له عنوان خاص.
وشمل الكتاب عدة نصوص بين المعنون منها، وبين ما هو بدون عنوان، تحاكي الأمل والحب والغزل وكذلك العتاب من بعد المعاناة ومنها؛ قبلات امتنان، خلاصة الخيبات، يتم الروح، حشرجات فقد، رقص الغيم، جلد الذات!، عبق الطفولة، وختمت بـ مخاض الروح.
وبين هذه السطور..
“عبق الطفولة”
دومًا كانت والدتي تحدثني عن طفولتي كيف كنت خجولة حد البكاء، هادئة حد نسيانهم أنني هنا.
وكان من حولي مفتونون بجمال ملامحي ورقة روحي وبراءتي.
أكثر شي استوقفني عندما حدثتني عن جارنا أبو أصيل وكيف كان يشتاق لملاعبتي.
“مخاض الروح”
لم أحببك كعاشقة
بل احببتك بعاطفة أم
ذلك الحب كان كثيرًا
على روحك لتستوعبه
كنت كثيرة…كثيرة جدًا عليك
أنت الذي لا تشعر
بربك قل لي كيف للصخر
أن يُزهر!