احتفى 30 ناشئًا بيوم ميلاد النبي الأكرم محمد صل الله عليه وسلم، بإهداء مرتادي الواجهة البحرية بالقطيف 1000 وردة، وتوزيع الحلويات، تعبيرًا منهم عن نشر رسالة الحب والسلام التي تدعو لها رسالة نبي الإنسانية.
جاء ذلك في مبادرة مجموعة “فتية آمنوا” يوم أمس الأربعاء 17 ربيع الأول 1439هـ، والتي كانت باعث إلى سرور ورسم الابتسامة للجميع، وتفاعل وتشجيع من الجميع.
وشمل توزيع الورد إرفاقها ببطاقات كتب فيها أحاديث، وبعض القيم التي دعا إليها النبي محمد (ع)، وتعزيز روح الإخاء والسلام بين الناس.
من جانبه تحدث الكاتب حسن آل حمادة في لـ”القطيف اليوم” بقوله: “بأن المبادرة جميلة وهادئة تختزل محبة الإنسان لقيم السماء ونهج رسوله الخاتم (صلى الله عليه وآله) بوردة يقدمها الفتية لكل من يتصفح وجوههم، وهل توجد لغة أرقى من لغة الورد للتعبير عن محبتنا للناس؟” .
وأضاف: أن تقدّم وردة للناس في ذكرى المولد النبوي يعني أنك تختزل شيئًا بسيطًا من المعنى الكبير لآية “وإنك لعلى خلق عظيم”، التي انفرد بها خاتم الأنبياء كعنوان بارز في توصيف رسالته الأكمل من بين الرسالات، أنا واحد من الناس الذين استلموا رسالة ورد -كما هو عنوان المبادرة- أثناء ممارستي للرياضة، وقد انتابني وقتها أجمل شعور وأنا أقرأ لغة المحبة المنبثقة من أعين المارة كبارًا وصغارًا.. كان منظرًا جميلاً وأنت ترى الورد بأيدي الكل لا سيما عمال النظافة في الكورنيش.. رسالة الورد قالت لهم باختصار: أنتم أحبتنا وإخواننا ومنا وكلنا في ضيافة سيد الخلق في ذكرى مولده الكريم.