بـ «المختصر المفيد».. آل محسن: كتاب القطيف يعانون في تسويق مؤلفاتهم

جمعت فعالية الكتاب المستعمل “المختصر المفيد” أربعة من ركائز الثقافة تحت سقف واحد من؛ كتب لإصدارات جديدة ومستعملة، ودور نشر، ومؤلفين وقراء، بهدف التعريف بالمراحل التي يمر بها الكتاب من حروف كانت في مخيلة كاتب إلى صفحات ينهل منها القارئ رافداً من روافد المعرفة.

أقيمت الفعالية بتنظيم من فريق سونكس التطوعي، يوم أمس الخميس 12 ربيع الأول 1439هـ، بحضورٍ من المهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي في المنطقة، في قلعة القطيف الترفيهية.

شملت الفعالية أركان توزعت بين بعدة مشاركات منها؛ توقيع مؤلفين ومؤلفات لكتبهم، دور نشر (دار المتنبي ودار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف)، نادي كتابي، الكتب المستعملة، بالإضافة إلى أركان الأطفال الترفيهية التي ترشد إلى أهمية الكتاب من خلال التعلم بالرسم، وركن الرسم على الوجوه.

واجتمع في الفعالية خمسة من مؤلفين ومؤلفات المنطقة لتوقيع كتبهم وهم؛ توقيع الكاتبتان مريم المغربي لكتابها “صوت سلام”، وسعاد البراك “لمسة عشق اطربتني” وكلاهما باكورة تأليف للكاتبتين.

ووقع الكاتب محمد الحسين كتابيه “كيف اكون دافوراً والدمية بوبو”، الكاتب عبدالرحمن بو حيمد كتابه “أشجار المارشملو” والكاتب علي الماجد لكتابه الأخير “الصقر لا يحلق إلا وحيداً” وعدد من إصدراته التي قبله.

من جانبه أوضح المتحدث الإعلامي لفريق سونكس التطوعي محمد عقيل لـ”القطيف اليوم” الهدف من المعرض هو التوعية والتثقيف بأهمية الكتاب وتعريف المجتمع بكيفية إعداد أجيال مهتمة بقراءة وتأليف الكتاب، مبيناً أن تنظيم المعرض نفذ بعد تقديم دورة “المختصر المفيد” للمدربة آمنة محمد التي تناولت خلالها الحديث عن طريقة التأليف ودور النشر وكيفية إعداد قارئ جيد، ومن إشراف غدير آل إبراهيم،

واعتبر مدير دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف الباحث السيد عباس الشبركة مشاركة دار أطياف في المعرض مشاركة لتعزيز وتشجيع الحراك الثقافي في المنطقة، وعرض الكتاب القطيفي كأحد الإنجازات أبناء القطيف.

وكشف لـ “القطيف اليوم” أنه عرض 150 إصدارٍاً لدار أطياف في هذا المعرض بينهم 15 عنوانًا صدرت خلال شهر نوفمبر 2017، وهم؛ “هو لي وحدي” أنهار عبدالله، “صدفة تشرين” زهراء البدر، “مخاض الروح” مريم المرهون، “عيناك جنتي” نبأ إبراهيم آل خواهر، “التاروتي والسبع صنائع” سلمان العيد، “كربلاء الحسين قيم ثابتة” محمد التاروتي، “نارت وقصص اخرى” حسين آل غزوي، “أفي الله شك” السيد علي السيد عبد المحسن الناصر، “حمية هيلي” أمل العقيلي، “يوميات من أدب الرحلات” زكي السالم، “ويبقى الأمل” و “دين لا يخالط الحياة” محمد الصفار، و”فاكهة في غير موسم” لحسن مبارك. بالإضافة إلى “نقش الندى” لجابر عبد الحسين الخلصان من الإمارات، و إصداران للكاتبتين من عُمان “وتهت في مخيلتي” مريم الروشدية.عمانية، “وصال يشبه الجنة” ندى محمد الخابوري.

من جانبه اعتبر عضو لجنة عطاء التطوعية محمد آل محسن في حديثه لـ”القطيف اليوم” وخلال زيارته للمعرض بأنه فرصة جيدة للكتاب المحلي من أجل عرض المؤلفين لمؤلفاتهم وتوقيعها للجمهور، خصوصاً وأن بعض الكتاب يعانون في مسألة تسويق الكتاب، لذلك من المفيد جداً إقامة مثل هذه الفعاليات بين الفينة والأخرى من أجل إبراز الكتاب المحليين للجمهور، متمنياً وجود عدد أكبر من الكتب المستعملة في المعرض كونه أحد فعاليات المعرض، كما أن الكتاب المستعمل أحد أبرز عناصر جذب الحضور للمعرض، آملاً للفكرة أن تتطور أكثر مستقبلاً.

 

 


error: المحتوي محمي