خاسرو وزن يستعرضون تجاربهم مع «مشاة سيهات»

أيد أعضاء فريق مشاة سيهات وبالإجماع على الأثر الذي ينعكس من ممارسة الرياضة كنمط حياة ممارس من خلال عرض تجاربهم، والذي كان بصورة جماعية مما أوجد لديهم باعثاً للمواصلة والتنافس فيما بينهم، ليكون الربح شاملاً فيما بينهم كلٍ حسب ما يملك من قوة إرادة وعزيمة قادته نحو الصحة الجسدية والنفسية.

جاء ذلك في حفل فريق مشاة سيهات السنوي الأول على انضمامه عضوًا لمشاة السعودية، والذي كان يوم الجمعة 6 ربيع الأول 1439هـ، بحضور أعضاء الفريق وعدد من الشخصيات المهتمة بالنشاط الثقافي والاجتماعي في مدينة سيهات، حيث أقيم الحفل في مجلس الموسوي بسيهات.

واستهل الحفل بتلاوة مباركة من القرآن الكريم بصوت عيسى المكحل، بعدها قدم العريف عبدالفتاح العيد كلمة تعريفية عن فريق مشاة سيهات والذي جاء باعثًا للأمل بتجديد للصحة والحياة، مشيدًا بالخبرات والكفاءات الرياضية والصحية لأعضاء الفريق، والتي خرجت من مبادرات شخصية وطدت العلاقات الاجتماعية، والذي تم من خلال استقطاب أكثر من 800 شخص للفريق.

وأوضح العضو عيسى المكحل في “كلمة مشاة الغدير” ما آل إليه الفريق بعد مضي عام وانضمامه لمشاة سيهات، مبينًا هدف الفريق بتكاتف الجميع ضمن منظور صحي ورياضي، الذي كان وفق ركائز ثلاثة: السعي لتحقيق رؤية 2030، ممارسة الرياضة ونشر ثقافة الوعي الصحي للمنطقة والمملكة، مطالبًا بزيادة مضامير المشاة التي شيدتها وزارة الشؤون البلدية والقروية، ولجميع الأعمار.

وتخلل الحفل عرض فيلم عن أهمية المشي وأثره على الصحة، وقدم خلاله بعض الدراسات التي تثبت أثر المشي على الصحة وفق تجارب عالمية دقيقة، بالإضافة إلى حديث بعض الحضور عن تجاربهم في ممارسة رياضة المشي منهم أحمد الهزاع، محمد السيهاتي ومحمد أحمد عباس، وبيان العائد الذي اكتسبه على الصحة العامة.

من جانبها استعرضت رئيسة القسم النسائي خيرية الحكيم إنجازات القسم النسائي والتي بدأت من شهر مارس 2017م، حيث استقطب أكثر من 100 عضوة، شارك القسم في تقديم 15 محاضرة مستهدفًا 280 سيدة، مثمنةً الرعاية المادية والاجتماعية من سيدات المجتمع.

وتناول الطبيب نايف الدبيس الحديث عن “تعزيز الصحة الخيار الأمثل” داعيًا إلى جعل الرياضة نمط حياة، مبينًا مفهوم تعزيز الرعاية الصحية الذي يندرج إلى تعزيز الصحة بصورة ممارسات، الوقاية من الأمراض بأشكالها المختلفة بأقل تكلفة وجهد، وقابلة للاستخدام بصورة مرنة كوصفة علاجية، وهذا يكون لجميع الأعمار من كلا الجنسين.

وتحدث الشاب أحمد الغانم عن تجربته في محاربة السمنة التي كان يعاني منها وإنقاص من وزنه 50 كيلو بعد أن كان 187 كيلو، خسرها خلال سنة ونصف، وكان نتيجة الإرادة القوية من الذات، وتغيير العادات الحياتية، والمرونة، محذرًا من الحرمان السريع والقصري.

وختم الحفل بتكريم بعض الأعضاء الفاعلين والداعمين، كما كرمت “القطيف اليوم” نظير تغطيتها الإعلامية للفريق.

 


error: المحتوي محمي