نظم موكب قائم آل محمد التابع لحسينية أم فايق بحي البحر مساء يوم الأحد مجلس العزاء النسائي الموحد في عامه الأول تحت شعار “ويُزَكيكُم”ْ وبمشاركة مجالس العزاء النسائية بالقطيف.
وقالت المسؤولة فاطمة الخنيزي أن الشعائر الحسينية باب واسع ومن أحب محبوب دخل إليه من كل أبوابه، فمجالس اللطم إحدى هذه الشعائر الحسينية، وجُعلت لتكون جزءاً مهماً منها كونه يمثل مواساة للزهراء (عليها السلام).
وأضافت أن فيه إشارة إلى أن أهم ماينبض بالحياة -القلب- أضربه بنفسي دون خوف أو وجل دلالة على عظيم المصاب، ليرخص ويحزن لما جرى على آل محمد (ع).
ونوهت إلى أن إعداد مثل هذا البرنامج الموحد للعزاء في ختام الأيام المحمدية كان من منطلق شعار الوحدة بين صفوف خدمة أبي عبدالله.
وبدأ البرنامج بوقفة حوارية مع الخطيبة رجاء آل سعيد وكلمة وجهتها للخدام في جلسة تفاعلية عبرت خلالها عن اندماج الجوانب النفسية والمعاملاتية في حياة الخادم وعلاقته بغيره من ابناء المجتمع وكيفية كونه المرآة التي تعكس الرسالة الحسينية .
وشارك في العزاء مع موكب قائم آل محمد، موكب البضعة وموكب الثقلين من القطيف واستمر اللطم على مدى ساعتين وصفها المشاركين بروحانيتها وبتحليق أرواحهم إلى مشاهد أولياء الله وإنها حقاً ختاماً لشهري النياحة على عزيز آل محمد.
يشار إلى أن حسينية أم فايق لها الأسبقية في توحيد مجالس العزاء النسائية بالمنطقة من خلال الأنشطة الحسينية والتي من أهمها ملتقى الخدام الذي يُعقد كل عام في استقبال شهر محرم الحرام في شهر ذي الحجة .
