يتعرض الصيادون بمحافظة القطيف إلى أزمات متكررة؛ بسبب نقص العمالة، الذي بات يهدد قواربهم بالتوقف عن العمل تماماً، بالإضافة إلى شكاواهم المتكررة من الغرامات الموقعة عليهم؛ لتجاوزهم المناطق المحظورة.
ويقول كبير الصيادين في محافظة القطيف، رضا الفردان، إن نقص العمالة، والغرامات الكبيرة، يمثلان عائقاً أمام استمرار العمل بمهنتهم، التي يكتسبون أرزاقهم منها.
وأوضح أن الغرامات تصل إلى 5000 ريال، وترتفع مع تكرار مرات اختراق المناطق المحظورة، كما يتبعها غالباً 3 أشهر سجن، والوقف عن العمل 5 أشهر؛ بسبب المرور على تلك المناطق بالخليج، رغم أنهم يفاجأون بحظر هذه المناطق، دون أن يتم إخطارهم. وأشار إلى أن مدة العقوبة، لا تتناسب مع قصر مواسم الصيد، وهو ما يترتب عليه ضياع الوقت في إعادة تأهيل القوارب، مما يحمل الصيادين خسائر فادحة؛ لعدم اللحاق بالموسم.