القطيف.. وثائقي يحكي تجربة مضيف خلال 60 عاماً

اختصر الفيلم الوثائقي “مضيف الـ60 عاما”، عمراً من الخدمة الحسينية والممتدة لأكثر من ستة عقود، حيث يحكي قصة مضيف العلوان في حي الكويكب بالقطيف من خلال تجاول الكاميرا في المضيف والاستعانة ببعض الالتقاطات القديمة له، إضافةً لشرح القائمين عليه وروايتهم لتاريخه.

وتناول الفيلم قصة بداية تأسيس المضيف بأصوات القائمين عليه، والذين ذكروا بأنه قائمٌ على المساهمات، كما تناولوا حديثاً حول طفولتهم ومنعهم من الاقتراب من قدور الطبخ نظراً لصغر سنهم إلا أنهم الآن يقومون بذلك كما أسلافهم في السابق تماماً.

من جانبٍ آخر، استعادوا الصعوبات التي كانت تواجه العاملين في المأتم قديماً، كغسل الأرز، مشيرين إلى أنه نظراً لقلة الماء فيما مضى، فإنهم كانوا مضطرين للذهاب إلى العيون، وهو الأمر الذي كان يضطرهم إلى الاستيقاظ من الفجر، لانتظار سياراتٍ تقلهم إليها، وقد ينجحون في الصعود لتلك السيارات أو يفشلون إلا أن ذلك الأمر لم يمنعهم من مواصلة الخدمة.

واستعرضوا ذكريات البداية في الطبخ، وتكاتف الأيدي في تلك المهمة، من جيران وأهالي، وطريقة التوزيع للبركة في الأيام السابقة ومايصاحبها.

ويروي القائمون في الفيلم قصة الارتباط بالمكان، وهو الارتباط الذي بدأ طفولياً، مصحوباً بحب الاكتشاف والتطفل، مقترناً بالزجر حيناً، والتعليم حيناً آخر.

المأتم بحسب روايتهم، بقي محافظاً على حاله 62 عاماً، توسع بعدها إلا أنه لم يتخلَ عن ماضيه.

يشار إلى أن طاقم الفيلم ضم كلاً من: الإخراج لعلي المشيقري، مساعد مخرج علي القلاف، فريق الإنتاج حسن اليوسف، نبيل الحكيم، الصوت لحسين الزوري، تأليف الموسيقى التصويرية أمجد عبدالله، تصوير ومونتاج علي المشيقري، تنسيق نور العلوان، كما استعان الفريق بتصوير الماضي لرأفت أحمد آل سرير.

لمشاهدة الفيلم:

 


error: المحتوي محمي