إياك أن تنصح أحد، لا قريب ولا بعيد، فكلهم في الأمر سواء، لا يقبلون بنصائح الكهول ويقابلون ذلك بالإحتقار والإساءة وربما الإيذاء بالقول والفعل.
عندما تشاهد المخالفات في الطرقات التي تهدد السلامة، تحاول لا إراديا التنبيه والإشارة بنظرات أو كلمات لهؤلاء، لكنهم أصغر من أن يسمعون ويدركون.
مخيب للآمال تعاظم الإستهتار، وتفاقم ظواهر سلبية بمخالفة الأنظمة وفي إيقاف السيارات بشكل يجعل الطرقات الضيقة تضيق أكثر، والمسير في عكس السير.
ما هكذا كانت في البلاد، عند المساجد والمطاعم وفي الأسواق تكثر مخالفات إيقاف السيارات، تزاحم يزعج كل من يراعي النظام ويملك إحساس وذوق وإحترام.
ربما ينصلح حال المخالفين بالمخالفات المادية من قبل إدارة المرور، وما أحوج البلاد لهذا العلاج الفعال، يصلح ويغدق أموال ويجعل القيادة أكثر أمان.