تفاعلت 40 طفلة مع الكاتب حسن آل حمادة، يوم السبت 8 صفر 1439 هـ، في ورشة عمل قدمها لتأهيل الصغيرات للدخول في مشروع تحدي القراءة بقوة وجدارة في مدينة صفوى.
ونظمت الورشة المعلمة فاطمة آل جعفر لطالبات فصلها الثالث (ب) من الابتدائية الثانية بصفوى، كما دعت طالبتها المتميزات من السنوات السابقة لحضورها أيضاً.
وعن اختيارها للكاتب حسن حمادة كملقي للورشة تذكر آل جعفر السبب بقولها:” في الحقيقية دفعني لذلك ابنته بتول، إذ كيف أصبحت كاتبة بهذا العمر؟”.
وكذلك عن تفاعل الفتيات مع المحاضر تقول:” تفاعل جميل حتى ابني كان حاضراً وقرر أن يكتب قصة”.
وقد ركز على وضع مقترحات لجعل القراءة عادة تمارسها الصغيرات بشكل يومي في حياتهن.
وعرض الكاتب قصته مع القراءة بطريقة مشوقة إذ طرح جملة أسئلة على الحاضرات وكانت بدايتها بسؤال: لماذا نقرأ؟
وبغرض تقديم أنموذجاً من عالم الأطفال استعان المحاضر بلقاء تلفزيوني أُجري مع ابنته بتول تم خلاله الحديث عن كتابها القصصي “ألوان الحياة”، ثم شارك الأطفال بقراءة أربع قصص منه.
وكان لفكرة الدوائر الثلاث للقراءة حضورها في الورشة وخلاصتها أن القراءة تمر بدائرة المدخلات/القراءة ثم المعالجة/النقد وأخيرًا: المخرجات المتمثلة في النتاج الذي تولده القراءة.
وقد ركز على مقولتين للإمام الحسن عليه السلام الأولى تناقش فكرة المأكول والمعقول والثانية تناقش ثلاث نقاط تبدأ بالتعلم ثم كتابة العلم وأخيرًا تأسيس المكتبة المنزلية.
ويشير المحاضر إلى تفاعل الطالبات معه بقوله:” رغم كونهن في الصف الثالث الابتدائي لكن تفاعلهن كان ممتازاً جداً”.
وكان للفتيات أسئلة دلت على حماسهن في الورشة إذ هتفت إحداهن متسائلة: كيف أكون مؤلفة؟ والأخرى قالت: كيف أكون قارئة وماذا سأستفيد من القراءة الكثيرة؟.
وفي ختام الورشة تم تكريم الكاتب بهدية عينية مع توزيع 40 نسخة من كتاب “ألوان الحياة”، كهدايا للمشاركات.
الجدير بالذكر أن الورشة تأتي ضمن مشروع تبنته المعلمة فاطمة آل جعفر منذ 4 سنوات لتأهيل طالباتها لتحدي القراءة وذلك ضمن مبادرة في مادة لغتي.