في يومهم العالمي..مسنون يجمعون سيهات تحت سقف واحد

شاركت عدة جهات ولجان رسمية وتطوعية بتقديمها عدة فعاليات وأركان في الاحتفال الخاص باليوم العالمي للمسنين، الذي نظمته خيرية سيهات وأقامته يوم أمس الخميس 26 أكتوبر، بمقر داركوف السعودية تحت شعار ” من أجلهم..نحن نحتفي بهم”.

وتوزعت الفعاليات في حديقة المجمع الطبي السعودي (داركوف) فيجد الزائر على يمينه الجلسات الشعبية مع حيز لتعلم السف بالسعف مع منصور المدن الذي أوصل للصغار مهنة الأجداد الذين استغلوا بها منتجات النخلة لعمل ما تتطلبه الحياة اليومية مع إظهار جماليات إبداعهم وابتكارهم عبرها.

وترامت على يسار القاصد للفعالية عدة أركان أولها الركن التعريفي بخدمات داركوف، تلاه ركن أبناء الوطن بقيادة فتحية المطرود الذي أوجزت هدفيته بقولها: لبناء جيل متطوع.

وتكلمت فاطمة المسكين عبر أبناء الوطن عن خبرات المسن بالحياة وأكد عليها علي اليوسف أما محمد السليس فاستعرض عبر لوحة قلابة ما يمكن توفيره لكبير السن لتسهيل آداء مهماته اليومية بكل أريحية وأمان.

وقد شاركت مجموعة من الأطفال في زاوية أبناء الوطن فنجد زينب سلهام ، فاطمة اليوسف، دانيا المطرود، زينب المسكين، ومريم المطرود اللاتي تحدثن عن تغذية كبير السن وكيف يمكن حماية عظامنا من الترقق مع توضيح للأغذية التي تحتوي على فيتامين د والكالسيوم، وأخيراً وقفت بتول آل يوسف لتدعو للمساهمة في كفالة المسن وما يمكن لكفالته من تحقيق غذاء وعلاج وترفيه لكبير السن.

بدورها، عرفت الممرضة نعيمة حسين آل عبدالعلي من مستشفى القطيف المركزي (برنامج الطب المنزلي) الذي يقدم خدمات للمرضى الذين لا يتحملون الوصول للمستشفى ويحتاجون للعلاج بشكل روتيني، وأكثر خدماته تقدم لكبار السن.

كما كانت هناك زاوية لقياس الضغط والسكر للوافدين على الفعالية.

من جانبه، تحدث عبدالأمير السني عن فعالية بر الوالدين التي تنطلق كل عام في الـ21 مارس ويتم التعريف بها طوال العام بأسلوب يتناسب مع كل مرحلة عمرية.

ولفت أنظار الحضور دخول 32 دراجة نارية إلى فعالية خاصة بالمسنين، ليوضح علاء آل حمود من سيهات بيكرز هدفيتهم من ذلك بقوله: نحن رحالة منذ 4 سنوات ونوصل عبر فرقتنا رسائل إنسانية كما في حملة نعمات، وهنا في يوم المسن أردنا إحياء المكان لنشد الانتباه إلى كبار السن المقيمين هنا ويستحقون منا التكريم وفائق الاحترام كما سنقدم فقرة سلامة توعوية في الاستخدام الآمن للدراجة النارية.

وكان للفن وقفة إذ يلقى الزائر للفعالية معرضاً للحاج علي عبدالله محيف الذي أمضى 64 عاماً في تجميع الصور الفوتوغرافية مع تمكنه من التصوير، مع لوحات تشكيلية شاركت بها جماعة الفن التشكيلي بالقطيف وكليهما توثيق لأدوار كبار السن الذين رسموا التاريخ بمواقف المجد والإنجاز والحرفية.

وضمت الاحتفالية الخاصة بيوم المسن عدة أركان للأسر المنتجة التي استعرضت منتجات عديدة كالحياكة والخياطة وصناعة الصابون والطباعة الحرارية مع ألعاب هوائية للأطفال بالإضافة إلى مقهى شعبي وأكلات قديمة وحديثة وبهارات وعربات طعام مع عرض لسيارات كلاسيكية في سيهات كارز.

وقد التقت – القطيف اليوم – بإحدى المقيمات في داركوف السعودية وهي مواطنة من أهالي الرياض اسمها مزنة صالح البراك ومضى على إقامتها شهر كامل وأشارت للتحسن الواضح لصحتها خلال مدة اقامتها البسيطة.

كما أشادت بالفعالية الزائرة صالحة اليوسف إحدى كبيرات السن والمترددات على داركوف للعلاج وقالت بأنه يعني لنا الكثير الاحتفاء بالمسن كما إن سف السعف أعاد لنا ذكريات ماض جميل.

 

 


error: المحتوي محمي