لكل تفوق ونجاح مفتاح، وللوصول إلى المجد طرق تبدأ بخطوة، وإن الطموح كنز لا يفنى، هو عمل وجد وصبر واجتهاد “فمن جد وجد ومن زرع حصد”.
الإيمان بالله والتوكل عليه سبحانه وتعالى، أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لنا الطريق، ومتى وجدت العزيمة الصادقة على نيل النجاح والتفوق وصاحبتهما المثابرة في وضع الخطط الجيدة للمذاكرة السليمة وترتيب وجدولة المذاكرة للمواد المقررة بانتظام طبقًا لأولوية تقاربها الزمني أيام الاختبارات.
ويجب أن تهيأ فترات للراحة والترويح عن النفس والأهم قبل كل شيء التوكل على الله والدعاء والتحلي بالصبر والصلاة مما سوف يساعد -بعون الله- الطالب على التركيز ويمنحه الثقة بالنفس والاعتماد على الذات ويكسبه الهدوء ورفع الروح المعنوية العالية.
أبناءنا وبناتنا الطلبة، لنجعل النجاح والتفوق هدفنا وأمنياتنا من أجل الحصول على التميز والإبداع وصولًا إلى أعلى الدرجات وتحقيق المراكز الأولى بإذن الله.
هناك بعض الأمور التي لا يمكن تجاهلها أحببنا فقط الإشارة لها في مقالنا هذا، علمًا بأننا على ثقة، أنتم وبتربيتكم الصالحة وبما تملكونه من فطنة ونبوغ لا شك أنكم تعونها تمامًا، ومنها أن أعداء النجاح متواجدون في كل زمان ومكان وجاهزون للنيل ومواجهة أي نجاح، لا يتوانون عن وضع العراقيل في طريق من يرونه ناجحًا وفي أي مجال كان.
هؤلاء النوعية من البشر هم مرضى النفوس ويعانون من النقص فهم لا يريدون لغيرهم أن يتقدم فهم حقًا أعداء لكل تقدم ونجاح.
هم فئة تعاني من الأنانية وحب الذات وهم فئة قليلة -والحمد لله-، قد ملئت قلوبهم بالحسد والغيرة والحقد، فالنصيحة لكم ألا تعطوهم فرصة للنيل من نجاحكم وإنجازاتكم المشرقة والقدرات العالية التي وهبكم الله بها، وتذكروا أن النجاح والتميز يتطلب الصبر والصمود والمثابرة والعمل الجاد، قد نتعثر في طريقنا مرة ومرات، ولكن لدينا القدرة -بعون الله تعالى- على أن نحاول مرة تلو أخرى للوقوف من جديد وإكمال مسيرة التفوق والإبداع والنجاح، أنتم وكما عهدناكم كنتم وستبقون من الطلبة المتفوقين بإذن الله.
أطيب تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح وبالتفوق العلمي.. ومبارك للجميع النجاح مقدمًا.