برداً و سلاما..

(بلسان حال والدها السيد فاضل الرمضان)

ما لدمعي
كيفَ يبردْ ؟ و هو بالأرزاءِ يشتد

فاضَ
نبعاً منه يوماً زادَ حزني فيه للفقد

( نورةٌ )
زهرةُ عمري
و كياني كلَ مشهد

و هي
شمسي كلَ صبحٍ و بليلي هي فرقد

لا تلوموا
من بثكلٍ كيف يبقى ؟ كيف يسعد ؟

ذبلتْ
زهرةُ عمري و أنا بحالِ أشهد

ثم
غابتْ عن وجودي و لها الأحزانُ و الوجد

سلوتي
آل رسولٍ كم بهمْ في الرزءِ مسند

لم
ينالوا سعدَ يومٍ كلُ يومٍ صار أسود

من
خميسٍ لخميسٍ زهقتْ أرواحٌ بلا عد

و دماءٌ
مثلُ بحرٍ تسقهِ الأجساد ترفد

ليس
رزئٌ سوف يرقى للذي كان مسدد

رحمةُ
الله رسولٌ من بهِ الأحزانُ تقصد

فتكن
فيهم سلامٌ إن تكن يوماً لتبرد



error: المحتوي محمي