تبدأ بالتطريز.. «عطاء القطيف» تبحث مع شركائها تحديات «أنامل ذهبية»

وقفت الدكتورة كوثر العمران رئيسة جمعية العطاء النسائية الأهلية في القطيف، وعضوات من الجمعية، على الاستعدادات النهائية للبدء في مشروع “أنامل ذهبية”، وهو مشروع ممنوح من برنامج أهالينا للاستثمار الاجتماعي ومن خلال عقد ملتقى شركاء النجاح، شهد استعراض التحديات والصعوبات المتوقعة أمام المشروع.

وركز الملتقى، الذي عقد الإثنين 16 ذي القعدة 1444هـ، على التنسيق التام بين الجمعية والشركاء، لمعرفة احتياج كل طرف، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع.

وتستعد “العطاء” لإطلاق المرحلة الأولى من المشروع، بتدريب عدد من النساء المستفيدات على أعمال التطريز، ومن ثم عرض منتجاتهن في معرض يقام في مجمع ستي مول القطيف، قبل دفع المستفيدات إلى سوق العمل.

الأهداف المرجوة
وأوضحت رئيسة المشروع فاطمة أبو السعود، في البداية الهدف منه، قائلة: “يهدف إلى توفير فرص عمل، لزيادة الدخل المادي للأسر، والوصول بالمستفيدات إلى مرحلة الاستقلال المادي، من خلال تأهيل حرفي لعدد من المستفيدات من جمعية العطاء، وغيرها من جمعيات القطيف، إضافة إلى مستفيدات الضمان الاجتماعي”.

وتابعت: “تساعد الجمعية المستفيدات، بالتعاون مع مركز دانة للتدريب في القطيف، لحصولهن على شهادة معتمدة، تؤهلهن إلى امتلاك مهارة تقنيات التطريز الاحترافي الحديث، واللغة الإنجليزية؛ لتمكنهن من الدخول إلى مجالات أوسع، وتحقيق الذات، وإبراز القدرات من خلال وجودهن في سوق العمل”.

مسارات المشروع
وعن مسارات المشروع، قالت أبو السعود: “اليوم بدأنا المرحلة الأولى منه، بعقد ملتقى شركاء النجاح، وبعدها سنبدأ باستقطاب المستفيدات وتسجيلهن، ثم تأتي المرحلة الثالثة، وتشمل المقابلات الفردية، ومن ثُمَّ البدء بتنفيد الدورات التدريبية، وستخضع فيها المتدربات لمدة 10 أيام في مركز التدريب لتعلم تقنيات التطريز الحديث، ثم 10 أيام آخرى للتدريب على تسويق المبيعات، ويأتي بعدها شهران في الجمعية؛ لإنتاج أعمال التطريز، حتى يكون لديهن مخزون يتم عرضه في الأماكن التي ستستقطب المتدربات لبيع منتجاتهن”.

وأضافت أبو السعود: “بعد هذه المراحل، سيُقام للمستفيدات معرض في سيتي مول القطيف، من 3 إلى 5 أيام، يتم من خلاله عرض المنتج، لينطلقن بعدها إلى سوق العمل، وستكون المستفيدات تحت الملاحظة والمتابعة المستمرة، من قبل الجمعية، ومركز التدريب، لقياس أثر المشروع عليهن”.

إشادة وثناء
من جانبهم، أشاد الشركاء الداعمون بفكرة المشروع، من خلال تبادل الأفكار مع الجمعية، وبحث كيفية تسويق الإنتاج، والوقوف على المعوقات، ومحاولة وضع حلول لها.

وأكد الشركاء أهمية تطوير المستفيدات، ليكون لديهن مخرجات سيستفيد منها المجتمع، مؤكدين بذلك أهمية إعدادهن لمواجهة كل التحديات، وهم على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة لهن.



error: المحتوي محمي