من القطيف.. بأربع لوحات تجريدية صفاء الجنبي تشارك في رهان جدة

شاركت الفنانة التشكيلية صفاء حسن علي الجنبي في معرض “رهان 2” المقام في جاليري زوايا للفنون بجدة الذي أقيم يوم الخميس 12 ذو القعدة 1444هـ، واستمر على مدى أسبوع، بأربع لوحات تجريدية متنوعة ضمن الأعمال الفنية المشاركة في المعرض والتي بلغت 25 عملًا جمعها فن التجريد مع 5 فنانات تشكيليات من مختلف مناطق وأنحاء المملكة وهن: رشا آل طالب، وعائشه آل زايد، ورانيا الزهراني، وفاطمة الزهر، وأمل التركستاني.

وأوضحت الجنبي أن المعرض سُمي رهان لأنه برنامج يراهن به الفنان التشكيلي محمد العبلان مدير جاليري زوايا الفن والمشرف على المعرض لإظهار إبداع الفنانات التشكيليات بأساليبهن التجريدية المختلفة وإحساس كل فنانة بإظهار عملها.

الأحياء القديمة
وأشارت الجنبي إلى أن أولى اللوحات التي شاركت بها في المعرض حملت اسم “الأحياء القديمة”، مبيّنة أنها تعبّر عن البيئة الشعبية قديمًا وما تحتويه من الترابط بين أفرادها مستخدمة فيها ألوان الأكريليك على الكانفس.

حلم
وبيّنت أن لوحتها الثانية ضمّت في تجريدها مشاعر عميقة ورؤية حالمة حيث ذكرت أنها أضافت اللون الوردي لإظهار هذه الرمزية التي حملها عنوانها “حلم”.

امتداد
وامتدت الجنبي في ترميز لوحاتها في لوحتها الثالثة “امتداد” التي استخدمت أسلوب الرمزية فيها للتعبير عن الأفراد على هيئة أوراق، حيث تمثّل الأوراق الكبيرة والصغيرة الأب والأم والجد والأولاد والترابط العائلي بين أفراد الأسرة، مستخدمة كذلك ألوان الأكريليك على الكانفس.

وقال البحر
وظهرت لوحتها الأخيرة بألوان متعددة والتي حملت اسم “وقال البحر” وحكت قصتها التي جسدتها خلال اللوحة حيث قالت عنها: “البحر له مكانة عالية في ثقافات الشعوب المُختلفة عبر العصور المُتلاحقة، ولطالما نظر الإنسان له وعبَّر عنه بصورة مُتناقضة، ونُلاحظ ذلك فيما انتهى إلينا من مرويات بشأنه، فتارة نجده ذا بأس وشدة، وفي ذات الوقت يكون في قمة السكون، وتارة يكون جميلًا رائقًا ولكنه خطرٌ ومخيف، وإننا نجد أنَّ الإنسان قد ضمَّن ملاحظاته الطبيعية وخلجات نفسه وجموح خيالاته وفكره، التي أثارتها رؤية البحر، في كلِّ الصور الفنية التي ابتدعها وهذا ما حاولت أن أوضحه من خلال هذه اللوحة”.

يُذكر أن الجنبي فنانة تشكيلية ومعلمة تربية فنية ولها مشاركات عديدة في مختلف المناسبات الفنية في المنطقة وخارجها.




error: المحتوي محمي