مهداة للأديب الكبير سعود الفرج..
وفاء لامتداد صالونه الأدبي عشرين سنة من العطاء. .
و إصداره الأخير..” أمكنة ألهمتني بجمالها”
كنّا نرقعُ..
وعينا المفضوحا
فأتيت تنفخُ في المشاعر روحا.
أسمال..
أمتعةِ المجازِ تبعثرت
فجمعتها فُلْكًا، تريدك “نوحا”
آويتَ
للكهفِ المحبّبِ فِتيةً
عشقوا الجمال و أربكوا التسبيحا
قدّوا..
قميصَ الأبجديةِ فانتهوا
للسجنِ حيث الحبُّ صار” مسيحا”
ورأوا
بأحلام السكارى أنهم
يسقون ربهم المجازَ فصيحا
و رأيتَ
أنت الطيرَ تأكل فكرةً
من رأسكَ المعنى، بنيت صروحا
فسّرتَ
رؤيا الظلّ، أنّ قطيفةً
تمشي على خطأٍ وتنبتُ شيحا
كنت.. العزيزَ،
فما خرقتَ سفينةً
إلّا لتصلحَ منْ يريدُ طموحا
وقتلت نفسًا
دون ذنبٍ هكذا
لتعيدَ ترتيبَ الحياةِ وضوحا
وجدارُ..
تاريخ الهوى، متوعّكٌ
فأقمته، والحبُّ صار مليحا
و دخلتَ..
بطنَ الحوتِ كي تحكي لنا
بابُ القصيدةِ لم يزلْ مفتوحا
افتحْ..
فراغك.. للفراغِ، فهاهنا
خطأٌ يرمم نقصنا المسموحا