أداعبُ
الضوءَ.. خلف اللامكان معي
وأستفيق منَ اللاشيءَ في وجعي
أرى..
جميعيَ مسكوبًا على أحدي
وواحدي.. كلّه.. يمشي بمجتمعي
ويسترقُّ..
الهوى من كلّ أحجيةٍ
إذا الصبابةُ قدّتْ فكرة الولعِ
لا شيء
يختصر الإيقاع منفردًا
إلّا بقايا فمٍ تلهو على قِطَعي
معبّأً..
بانزياح الظلّ حين أرى
ما لا يراهُ نبيٌّ، عندها ويعي!!
قد يحدثُ
الآن.. أنّ اللحنَ منشغلٌ
ببعضه..حيث أهدى الرقصَ للورعِ
قد يحدثُ
الآن.. بيتٌ شاردٌ بفمي
لا يرتديه سوى منْ خانهُ طمعي