صديقُ
المرءِ من واساهُ دوماً و كان لشخصهِ الظلَ الظليلَ
يساندهُ
يعاونهُ بصدقٍ و له نفساً تراه بها مثيلا
يظنُ
المرءُ أن الأيامَ تأتي بما يهوى و يفرحهُ قليلا
و لكنْ
كلُ ما يأتي حسابٌ
بها يمضي علواً أو نزولاً
مضيتُ
بعالمٍ أرجوا فلاحا و عادَ بما حلمتُ به قليلاً
لأني
ما مضيتُ بنورِ هدي
و لكنْ بالأنا سُلكً السبيلا
فيا ربي
طلبتكَ لا تكلني إلى نفسي فما عدت الوكيلا
أضيعُ
بها و لا أُهدى طريقا و أُصبحُ تائها فقد الدليلا